اضطر فريق الفتح الرياضي لكرة القدم لاستقبال مبارياته بشكل مؤقت، بعيدا عن قواعده، بسبب استمرار أشغال الإصلاح التي تخضع لها أرضية مركب مولاي الحسن بالرباط، فضلا عن قرار الإغلاق، الذي اتخذته إدارة مركب الأمير مولاي عبد الله من تجهيز أرضيته الطبيعية لمباريات المنتخب الوطني الأول، والمقبل على الجولتين الأخيرتين ضمن تصفيات «مونديال» قطر 2022، وانتقل الفريق الرباطي صوب الملعب البلدي بالقنيطرة، لاستقبال ضيفه أولمبيك خريبكة في المباراة، التي ستجمع بينهما اليوم السبت، لحساب الجولة الثامنة، ضمن منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، ويسعى لطرد النحس الذي لاحقه منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، وتحقيق الفوز الأول له في البطولة.
وسيكون الفريق الرباطي، كالعادة، محروما من خدمات بعض اللاعبين، أبرزهم، نوفل الزرهوني، الذي سينتظر، وفق مصادر «الأخبار»، أن يمثل من جديد أمام لجنة الانضباط والقوانين داخل الفريق الرباطي، على خلفية امتناعه عن اللعب مع الفريق الأول والمطالبة بتحسين الشروط المالية لعقده مع الفتح، كما يواصل الليبي أنيس سالتو غيابه عن المجموعة، لأسباب متباينة، ما بين الإصابة وعدم رغبته بمواصلة مساره الاحترافي بين أسوار الفريق الرباطي.
هذا، في الوقت الذي تحوم فيه الشكوك حول مشاركة، كريم بنعريف، الذي يعاني من تداعيات الإصابة، شأنه في ذلك شأن منتصر لحتيمي، والذي لم يتعافى بدوره من الإصابة، التي تعرض لها في وقت سابق، وفي المقابل، يستعيد فريق الفتح خدمات اللاعب يوسف الليموري، الذي غاب عن مباراة الرجاء، بعدما جمع أربع بطاقات صفراء، كما ستعرف مباراة «أوصيكا»عودة سعد أيت لخرصة، الذي استنفذ عقوبة التويقف، التي صدرت في حقه من قبل لجنة الانضباط التابعة للعصبة الاحترافية، بعدما تلقى البطاقة الحمراء، في مباراة حسنية أكادير عن الجولة السادسة من البطولة.