خ ج
باشر الفتح الرياضي لكرة القدم، أمس الأربعاء، تداريبه بشكل طبيعي بأكاديمية الفريق بحي الفتح، بعدما استفاد اللاعبون من فترة راحة دامت يومين، بعد انتهائهم من منافسات الجولة الثانية من الدوري الوطني الاحترافي، التي جمعت الفريق الرباطي بضيفه المغرب الفاسي وانتهت على إيقاع البياض.
وحدد المدرب جمال سلامي برنامجه الإعدادي الأسبوعي، الخاص بفترة التوقف الدولية، شمل حصتين إعداديتين كل يوم، باستثناء يوم الجمعة، على أن يخوض الفريق مباراة إعدادية، يوم السبت المقبل، ضد الجيش الملكي، بالمركز الرياضي العسكري بالمعمورة، تحسبا للاستحقاقات المقبلة، مستفيدا من تأجيل مباراته عن المنافسات الإفريقية، والتي كان من المقرر أن تجمعه بفريق اتحاد العاصمة الجزائري، يوم 16 شتنبر الجاري، حيث تأجل الموعد إلى 23 من الشهر نفسه، على أرضية مركب مولاي الحسن بالرباط، لحساب ذهاب الدور التمهيدي الثاني عن مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية في نسختها الجديدة.
وتشهد تداريب الفتح الرياضي مشاركة جميع اللاعبين، كما أن المباراة الودية ضد الفريق العسكري تشكل فرصة أمام المدرب سلامي للوقوف على مدى الانسجام الحاصل داخل المجموعة، بعد التغييرات التي طرأت على التركيبة البشرية للفتح، مع تسجيل غياب واحد متمثل في حمزة المودن، الذي يواصل برنامجه الإعدادي التأهيلي، بعد أن تعرض للإصابة خلال فترة التحضيرات الأولية.
هذا، في الوقت الذي يعيش ثلاثة لاعبين في صفوف الفتح، وضعا غامضا بشأن مصيرهم ومستقبلهم، إذ يغيب كل من الإيفواري هريفي غاي والكاميروني هيرمان جينيور، إضافة هيثم البهجة، عن حسابات المدرب سلامي. وأكدت مصادر مطلعة أن إدارة الفريق ستبحث، في حال استمرار الوضع، عن صيغة لفك الارتباط، خاصة باللاعبين الأجنبيين.