أنهى الفتح الرياضي لكرة القدم، صباح أمس الاثنين، تداريبه، واتجه، عصر اليوم ذاته، صوب مدينة الدار البيضاء، تحسبا لملاقاة فريق نهضة الزمامرة، برسم الجولة 27 ضمن منافسات البطولة الوطنية.
وعلمت «الأخبار» أن مسؤولي الفريق الرباطي شددوا، في اجتماع مع اللاعبين، على ضرورة بذل مجهود مضاعف، خلال ما تبقى من منافسات البطولة، وتفادي كل ما من شأنه أن يعيق تقدم الفريق، خاصة في ظل الظروف التي يمر منها، سواء على مستوى التغيير الذي طرأ على الطاقم التقني والتعديلات التي تشهدها التركيبة البشرية للفتح، ناهيك عن تداعيات الوضع الوبائي، إلى جانب التحولات على مستوى الطقس بارتفاع درجة الحرارة خلال الفترة الأخيرة.
وخاض الفريق الرباطي تحضيراته بشكل طبيعي، استعدادا لمباراة الزمامرة، بمشاركة أغلب لاعبيه، بعدما استعاد جل اللاعبين المصابين، إلا أن الشكوك تحوم حول مشاركة بعض العناصر التي أضحت خارج حسابات الطاقم التقني لفريق الفتح، من قبيل سعد أيت الخرصة، الحارس محمد أمسيف وكريم بنعريف، أمام تفضيل العناصر الشابة التي يزخر بها الفتح.
وكشفت المصادر ذاتها أن رضا الجعدي لا يزال يعاني من تداعيات كورونا، ما تسبب في إبعاده عن المجموعة، وينتظر أن يخضع لمسحة طبية جديدة، اليوم الثلاثاء، قبل السماح بانضمامه إلى التداريب الجماعية من جديد، وعودة محتملة إلى التشكيل الأساسي للفريق، خاصة أن غيابه، في الآونة الأخيرة، أثار العديد من علامات الاستفهام لدى الجماهير الفتحية، باعتباره من بين العناصر التي تألقت مع المدربين السابقين وليد الركراكي ومصطفى الخلفي، فضلا عن انضمامه إلى المنتخب المحلي المتوج بكأس «الشان» الأخيرة.