حمزة سعود
أجل يوسف لحسينية، رئيس مقاطعة عين السبع، جلسة دورة يناير، بحضور سكان وعدد من الموظفين فقط، إلى يوم الأربعاء، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، وغياب جماعي للنواب والمستشارين إثر عدم التوصل إلى حلول مع الرئيس.
وحل الرئيس يوسف لحسينية، بمقر مقاطعة عين السبع، الجمعة الماضي، من أجل عقد الدورة العادية لشهر يناير، ليجد أمامه كراسي فارغة وغيابا كليا للأعضاء الذين شرعوا في الاستعداد لعزله.
وعقد الأعضاء الرافضون لآلية تسيير المقاطعة، اجتماعا مصغرا بينهم بحضور الرئيس السابق، حسن بنعمر، خارج مقر المقاطعة، استعدادا لإيجاد بديل للرئيس الحالي خلال المرحلة المقبلة.
وظهر في شريط متداول على نطاق واسع، نواب الرئيس الحالي متحلقين حول الرئيس السابق حسن بنعمر، وضمنهم نائب العمدة، أحمد أفيلال، عضو مجلس المقاطعة بجانب باقي المستشارين رافعين أيديهم كموافقة مبدئية على قرار عزل الرئيس الحالي.
ورفع أعضاء بمقاطعة عين السبع ملتمسا لإدراجه في دورة يناير، رفضه الرئيس يوسف لحسينية، بشأن عزله، بعد أزيد من سنة ونصف من “البلوكاج” داخل المقاطعة، يتدافع خلالها مجموعة من الأعضاء والرئيس ملفات المقاطعة بانتقاد كبير موجه إلى المكتب الحالي، بشأن نقائص ونقاط سوداء في تدبير شؤون المقاطعة.
ووجه يوسف لحسينية، عن طريق مصلحة كتابة المجلس والشؤون القانونية، مراسلات إلى الأعضاء والمستشارين لإخبارهم بمدى عدم قانونية الملتمس الموجه إليه وعدم احترامه للنصاب القانوني.
وتشير وثيقة في شكل ملتمس موجهة إلى لحسينية أن حوالي 16 عضوا بالمقاطعة يطالبون بعزله مباشرة بعد انصرام أجل 3 سنوات من تدبيره شؤون المقاطعة، وهي الآجال المنصوص عليها قانونيا من أجل تغيير المجالس المنتخبة رؤسائها بناء على ملتمسات ترفع من طرف الأعضاء إلى سلطة الرقابة.
ويسود نقاش في صفوف الأغلبية، حول خلف لحسينية للمرحلة المقبلة، بحيث يبدو أن توافقا يسير نحو إعادة تنصيب حسن بنعمر رئيسا جديدا، لتدبير المرحلة المقبلة، بناء على توافقات لجميع المكونات المشكلة للأحزاب المتحالفة، بعد أن تم إشعار المنسقين الجهويين بدورهم بعدم إمكانية الوصول إلى الحلول في ظل الولاية الحالية للرئيس يوسف لحسينية.