يوسف أبوالعدل
يلف الغموض هوية مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم بعدما فشل المكتب المسير للفريق الأخضر في إيجاد “البروفايل” المناسب للإشراف على العارضة التقنية للفريق، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوع على إقالة المدرب البلجيكي مارك فيلموتس، ناهيك عن مرور المباريات، إذ ستكون مباراة حوريا كوناكري الغيني، اليوم الجمعة، الثانية لـ”النسور” دون مدرب رسمي، وهي المباراة التي سيقودها كل من محمد البكاري وبوشعيب المباركي.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن المكتب المسير للرجاء لا يرغب في التسرع في تحديد اسم المدرب المقبل للفريق والوقوع في خطأ المدرب البلجيكي وإقالته بعد ثلاثة أشهر من تنصيبه مدربا للفريق، إذ يناقش المكتب، وخاصة اللجنة الموكول لها البحث عن مدرب جديد، جميع الأسماء المطروحة مع أهل الاختصاص في الرجاء، وذلك من أجل إيجاد “البروفايل” المناسب لقيادة الفريق في هذا التوقيت ووفق معايير كروية ومالية تكون في قدرة الفريق الأخضر.
وأضاف مصدر الجريدة أن التونسي نبيل معلول هو آخر المدربين الذين دخلوا على خط تدريب الرجاء الرياضي، بعد كل من المصري حسام البدري والتونسي منير الشعباني والجزائري خير الدين مضوي، إذ مازال المكتب المسير للرجاء يناقش السير الذاتية لهؤلاء المدربين مع أسماء أخرى طرحها مجموعة من وكلاء اللاعبين لمدربين من جنسيات مختلفة، رغم أن مسؤولي الفريق الأخضر يبحثون عن مدرب ينتمي لشمال إفريقيا لمعرفته بالكرة المغربية والإفريقية للإسراع في الاندماج مع الفريق خلال هاته الظرفية.
وارتباطا بالموضوع نفسه، قال المدرب المصري حسام حسن، إنه تلقى عرضا لتدريب الرجاء الرياضي من طرف أحد وكلاء اللاعبين، لكنه رفضه لدواع لم يفصح عنها في حديثه مع إحدى القنوات المصرية.
وكشفت وسائل إعلام مصرية أن حسام حسن، مدرب الاتحاد الاسكندري المصري، رفض عرض وكلاء اللاعبين والمدربين، مفضلا استمراره مع فريقه المصري دون الدخول في مفاوضات لا يعرف مصيرها مع فريق مغربي له مرجعية تاريخية داخل القارة الإفريقية، خاصة أنها مفاوضات في وسط الموسم الكروي ما قد يؤثر على مساره مع فريق الاسكندري في حال فشلها.