شهدت قضية انتحار شابة تبلغ من العمر 18 سنة بإقليم تنغير، تطورات جديدة، بعدما أصدرت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بورزازات أوامرها بنقل جثة الهالكة إلى آيت أورير بضواحي مدينة مراكش، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة.
وظلت أسباب إقدام الفتاة على الانتحار مجهولة، خاصة أن عائلتها وأقاربها ومحيطها أجمعوا على عدم معاناتها من أي مشاكل أسرية أو نفسية، مما دفع النيابة العامة المختصة إلى الأمر بإجراء تشريح طبي للوقوف على أسباب وخلفيات الوفاة.
وعُثر على الهالكة مشنوقة داخل بيت أسرتها بدوار القيطون التابع لجماعة إكنيون بإقليم تنغير، وتم إشعار المركز الترابي للدرك الملكي والسلطة المحلية، وفُتح تحقيق في القضية، ونقل جثمان الهالكة نحو مستودع الأموات بمستشفى تنغير.
وكلفت النيابة العامة المختصة مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بمدينة تنغير بإجراء بحث قضائي معمق لكشف ظروف وملابسات الواقعة وأسبابها، وتحديد المسؤوليات لترتيب الآثار القانونية في ضوء نتائج التشريح.