أكد رضوان الغازي، رئيس فريق المغرب التطواني لكرة القدم، استقالته بشكل رسمي من منصبه، بعد انتهاء الموسم الرياضي الحالي، موضحا في ندوة صحفية عقدها أول أمس الخميس، عبر تقنية الفيديو، أن قرار الاستقالة لا رجعة فيه، بالنظر إلى الضغوطات الكثيرة التي عاشها منذ توليه منصب رئاسة الفريق.
وأضاف الغازي أن الفريق التطواني تعرض لمؤامرات، رافضا الكشف عن طبيعتها، وذلك حفاظا على استقرار الفريق، مبررا نزول الفريق إلى القسم الوطني الثاني، بالابتعاد المفاجئ عن ملعب سانية الرمل، والغياب الاضطراري لبعض اللاعبين الأساسيين عن الجولات الأخيرة في منافسات القسم الوطني الأول، وعلى رأسهم توفيق الصفصافي، عادل الحسناوي ونصير الميموني.
واعتبر الغازي، أن الوضع المالي الحالي للفريق التطواني، لا يبشر بالخير في ظل حرمانه من عدد من المنح سواء من الجامعة أو السلطات بالمدينة، والمتمثلة في منحة النقل التلفزي لثلاث سنوات، إضافة إلى منحة التكوين التي تخصصها الجامعة لمراكز التكوين، وذلك لموسمين، فضلا عن حرمانه منذ الموسم الماضي من منح الدعم التي تخصصها له المجالس المنتخبة، مضيفا أنه صرف من ماله الخاص، لأداء ديون بعض النزاعات بالجامعة، تخص الفترة السابقة.
وبخصوص إقالة المدرب الإسباني «طوني كاسانو»، أوضح رئيس «الماط»، أن النتائج لم تسعفه مع بداية البطولة، وكان من الضروري إقالته، للتعاقد مع مدرب لديه تجربة في القسم الثاني، متمنيا التوفيق للمدرب الجديد عبد اللطيف جريندو، ومساعده هشام اللويسي.
