محمد اليوبي
وجهت لجنة التحكيم والتأديب بحزب الحركة الشعبية استدعاء لأربعة قياديين من أجل المثول أمامها، يوم الاثنين الماضي. ويتعلق الأمر بعضوي المكتب السياسي، أوزين أحرضان، الذي تم تجميد عضويته، وخديجة المرابط أم البشائر، رئيسة جمعيات النساء الحركيات التي قدمت استقالتها من رئاسة الجمعية في وقت سابق، والوزيرين السابقين، محمد المرابط، وحسن المعوني.
وحسب رسالة استدعاء تتوفر «فلاش بريس» على نسخة منها، والتي رفض القياديون الأربعة الاستجابة لها، فقد وجهت لهم تهم تتعلق بالقيام بنسف الحزب وتخريب مؤسساته عن طريق خلق تجمعات وهمية باسمه وتحريض بعض المنتسبين إليه بعدم الانضباط، وتزوير ووضع مناشير ووسائل دعائية باسمه وإقامة دعاوى قضائية لإصدار أحكام لعرقلة الاجتماعات النظامية الدورية لمؤسسة المجلس الوطني، والدعوة إلى ذلك والمشاركة فيه وما رافق ذلك من تصريحات كاذبة ومغرضة موجهة للعموم عبر مختلف وسائل الإعلام للتأثير على السير العادي للحزب والمس بمصداقيته وسمعته بمختلف مؤسساته وهياكله، سيما أن ذلك تزامن مع الاستحقاقات الانتخابية، بحسب رسالة لجنة التأديب بحزب الحركة الشعبية.