الأخبار
أعلن امحند العنصر، الأمين العام الحالي لحزب الحركة الشعبية، رسميا ترشحه لدخول السباق حول منصب الأمين العام المقبل لحزب الحركة الشعبية، في انتظار أن يقدم ترشيحه رسميا أمام اللجنة المكلفة باستقبال طلبات الترشيح، قبيل المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب المنتظر ان تحتضنه مدينة الصخيرات في الثلاثين من ستنبر الجاري.
وقال العنصر، في ندوة صحفية انعقدت من أجل تقديم الترتيبات الجارية لتنظيم المؤتمر الوطني المقبل للحزب يوم 30 من الشهر الجاري “أعلن أني سأقدم ترشيحي للأمانة العامة”، موضحا أنه “صرحت قبل أشهر أنني لا أريد الترشح لمنصب الأمين العام المقبل، وقناعتي لا تزال تقول أني لن أترشح، لكن ما وقع في الشهور الاخيرة، حيث ألح عدد من الإخوان والاخوات من الاقاليم والهياكل وبرلمانيين ووزراء أن أترشح”.
ونفى العنصر ان يكون قرار ترشحه على ارتباط بتعليمات، مشيرا إلى أنه لا وجود لتعليمات بالترشح أو عدم الترشح للأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، و”هذا الكلام أخجل منه. من قال إن هنالك تعليمات من جهات عليا؟ من قال إن الجهات العليا تتدخل في الأحزاب السياسية“.
موقف العنصر بإعلان الترشح جاء ساعات عن لقاء عشاء جمع قياديين بارزين من حزب “السنبلة” في بيت البرلماني ادريس السنتيسي بسلا، وهو اللقاء الذي حضره محمد أوزين، الذي ارتبط اسمه بفضيحة “الكراطة” وأيضا الوزير السابق والقيادي في الحزب محمد مبديع، وقد خصص اللقاء لحشد الدعم لمحمد حصاد من أجل الترشح لقيادة الحزب وخلافة العنصر.
