أعلن عبد الرحيم العلام عن تقديم استقالته من رئاسة اتحاد كتاب المغرب، وذلك بعدما وصلت الصراعات التي يعرفها الاتحاد بين أعضائه إلى ردهات المحاكم.
وبرر العلام استقالته بإجهاض المؤتمر الوطني التاسع عشر للاتحاد في جلسته الافتتاحية، ضدا على ما أسماه المنهجية القانونية والديمقراطية المعتمدة في تنظيم مؤتمرات الاتحاد أو غيرها.
وجاءت استقالة العلام مباشرة بعد خسارته للدعوى القضائية التي رفعها ضد الكاتبة والصحافية ليلى الشافعي، التي نشرت رسالة تتضمن اتهامات خطيرة حول التدبير المالي للاتحاد، وذلك عقب تأجيل مؤتمره التاسع عشر، حيث شهد اندلاع فوضى عارمة في جلسته الافتتاحية التي انعقدت بمدينة طنجة، ورفع خلالها مؤتمرون شعارات ودخلوا في ملاسنات كلامية حادة بين أعضاء الاتحاد، فضلا عن تبادل للاتهامات بين القيادة وبعض الأعضاء في الاتحاد، أمام عموم الحضور من ضيوف وأعضاء