وفقا لمبدأ العلاج بالأحجار، فإن هذه التقنية من العلاجات البديلة تساعد على موازنة الطاقة في الجسم، وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل علمي على نجاعة هذا العلاج بواسطة الأحجار إلا أنه وبالرغم من ذلك فإن هذا النوع من العلاج يكتسب يوما بعد يوم المزيد والمزيد من المعجبين به.
تم وضع نظرية العلاج الصخري في بداية القرن العشرين. ولكن قبل هذا التاريخ بكثير، استخدم الرجال والنساء من العصور القديمة الحجارة لعلاج الجسد والعقل.
وبحسب المختصين فإن هذه الأحجار المستخدمة في العلاج، تصدر اهتزازات ستتردد مع الطاقات المنتشرة في الجسم. وباختيار هذه الأحجار بحكمة وعناية، ستعمل على تخفيف الألم، وتخفيف التوتر، وتحمي من الإصابة بالأمراض.
هذا النوع من العلاج البديل طبيعي تماما، لأنه يعتمد حصريا على استخدام الأحجار الصغيرة أو الثمينة. ولكل منها فوائدها الخاصة، والتي تعتمد على تكوينها ولونها ومكان استخراجها، وما إلى ذلك.
العلاج بالأحجار هو نظام معقد. وليس من السهل دائما معرفة الحجر الذي يجب استخدامه وفقا للعلة التي يشكو منها الفرد. كما أن كل حجر يتم استخدامه على حسب الحالة.
مثلا إذا كان الشخص ينام بشكل سيئ، ولديه كوابيس تمنعه من النوم ويشعر بالتعب بشكل مستمر، فإن المعالجين يوصون باستخدام حجر الجمشت الذي يحسن نوعية النوم ويحفز الخيال، واستخدام حجر عين النمر، الذي يهدئ الأعصاب، وحجر اللابرادوريت لمحاربة التعب المزمن.
ومن أجل تخفيف الألم، سواء كان مزمنا أم مؤقتا، فإن الألم يجعل الحياة اليومية لا تطاق. يمكن أن تساعدك الأحجار المختلفة في تخفيفها. البعض منها سيعمل على الجسم كله بينما البعض الآخر سيكون أكثر فعالية في بعض المناطق المستهدفة بشكل جيد. يعمل حجر اللازورد على تخفيف الصداع، أما التورمالين الأخضر فيخفف التوتر الذي يسبب آلام الرقبة، ويعمل حجر الملكيت، لعلاج الألم المتعلق بالتهاب المفاصل أما العنبر فيعالج آلام الأسنان والمفاصل والعضلات، أما العقيق فيساعد على تخفيف الروماتيزم.