وجدة: ادريس العولة
علم «فلاش بريس»، من مصادر مطلعة، أن حزب العدالة والتنمية يسير في اتجاه الظفر بقيادة المجلس البلدي لمدينة العيون الشرقية، بعدما لقي مساندة قوية من قبل أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والتقدم والاشتراكية، قصد قطع الطريق عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حصل على المرتبة الأولى خلال انتخابات رابع شتنبر بتسعة مقاعد.
وكشفت المصادر ذاتها أن حزب الأصالة والمعاصرة تنازل عن الرئاسة مقابل حصوله على النيابة الأولى.
وفي السياق ذاته، وصفت العديد من الأوساط السياسية بالمدينة هذا التحالف بغير المنطقي، ولا يتماشى مع توجهات القيادة المركزية لحزب «الجرار»، الذي يعتبر التحالف مع «البيجيدي» خطا أحمر، في الوقت الذي يسير فيه رفاق رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في اتجاه التحالف مع الشيطان في حال إتاحة الفرصة لهم في تدبير وتسيير الشأن المحلي.
من جهة ثانية، ووفق مصادر متطابقة للجريدة، فإن من الأسباب الذي دفعت وكيل لائحة «الجرار»، الرئيس السابق لبلدية العيون الشرقية، إلى التحالف مع العدالة والتنمية، قصد قطع الطريق على غريمه التقليدي وكيل لائحة «الحمامة»، التخوف من مشاكل تبادل السلط في حال فوز الأخير بقيادة البلدية.