بات العداء المغربي سفيان البقالي، المختص في سباقات 3000 متر موانع، قريبا من الانضمام لأسطورة ألعاب القوى المغربية هشام الكروج، المتوج بجائزة أفضل رياضي في أم الألعاب سنوات 2001، 2002 و2003.
وأصبح البقالي، الفائز بالميدالية الذهبية في مسابقة 3000 متر موانع ببطولة العالم وبطل الدوري الماسي في نفس المسافة هذا العام، على بعد خطوة من التتويج بجائزة أفضل رياضي في ألعاب القوى لهذا العام، بعدما ضمن مقعده في الدور الحاسم لاختيار الفائز بهذه الجائزة، رفقة أربعة رياضيين آخرين، حسب ما أعلن عنه الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وسيتم الإعلان عن أفضل رياضي في ألعاب القوى، في أوائل شهر دجنبر المقبل، على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لاتحاد اللعبة كجزء من جوائز ألعاب القوى العالمية 2022.
وأعلن الاتحاد الدولي لأم الألعاب عن قائمة تضم 5 رياضيين ينتمون لألعاب القوى، من بينهم البطل المغربي سفيان البقالي الفائز بالميدالية الذهبية في مسابقة 3000 متر موانع ببطولة العالم وبطل الدوري الماسي في نفس المسافة، وصاحب أفضل توقيت للسنة بـ 7 دقائق و58 ثانية و28 جزء من المائة في ملتقى الرباط، كما أنه لم يخسر أي سباق شارك فيه هذا العام.
وسيكون البقالي في منافسة قوية، في الدور الحاسم للتصويت، مع 4 رياضيين تألقوا في منافسات ألعاب القوى لهذه السنة، على غرار العداء الكيني “إليود كيبشوج”، صاحب الرقم القياسي العالمي في المارتون برقم ساعتان ودقيقة واحدة و9 ثواني والفائز بمارتون طوكيو، إضافة للعداء الأمريكي “نواه لايلز” بطل العالم في سباق 200 متر وبطل الدوري الماسي لنفس المسافة وصاحب ثالث أحسن توقيت في التاريخ بـ 19 ثانية و31 جزء من المائة.
كما ضمت اللائحة النهائية العداء النرويجي “جاكوب إنجبريجتسين” بطل العالم في سباق 5000 متر والفائز بالدوري الماسي في سباق 1500 متر، إضافة للسويدي “موندو ديبلانتيس”، بطل العالم في القفز بالزانة في الداخل والخارج، بطل الدوري الماسي وبطل القفز بالزانة الأوروبية، قام بتحسين رقمه القياسي العالمي إلى 6.19 م و 6.20 م في الداخل، ثم 6.21 م في الخارج
وسيتم فتح المجال أمام جماهير وعشاق أم الألعاب للإدلاء بأصواتهم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نشر الاتحاد صور الرياضيين المرشحين الخمسة على منصاته، على أن يتم احتساب كل إعجاب أو إعادة التغريد على تويتر بصوت واحد.
وبخصوص طريقة احتساب الأصوات، فقد تقرّر أن تشكل أصوات المجلس العالمي لألعاب القوى ما نسبته 50 في المائة، على أن تشكل أصوات أسرة ألعاب القوى والجمهور نسبة 25 في المائة لكل منها.
سعيد سمران