خريبكة : مصطفى عفيف
شهدت مدينة خريبكة، ليلة أول أمس الثلاثاء، حالة استنفار لدى مصالح الشرطة القضائية والشرطة العلمية، بعد العثور على ثلاث جثث في ليلة واحدة، الأمر الذي عجل بالوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدخول على الخط وإعطاء تعليماته للضابطة القضائية من أجل إخضاع الجثث للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة وهل هناك علاقة بينها.
وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن اكتشاف الجثة الأولى مساء أول أمس، بعد إخبار مصالح الأمن بالعثور على جثة شاب ملقاة على الأرض بحي الوفاء وبالضبط قرب إحدى الصيدليات، الأمر الذي عجل بانتقال الفرقة الأمنية وعناصر من تقنيي مسرح الجريمة، وبعد المعاينة الأولية لجثة الضحية، والانتهاء من عملية مسح المكان للبحث عن بعض الأدلة التي قد تفيد في التحقيق تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات، وبعد مرور وقت قصير تم استنفار مصالح الأمن التي انتقلت إلى زنقة مولاي سليمان بالمدينة نفسها بعد العثور على جثة ثانية والتي كشفت بخصوصها المعاينة الأولية التي قامت بها عناصر الشرطة العلمية أنها تتعلق بذكر في عقده الثالث.
في الوقت ذاته، كانت مصالح الأمن بمدينة خريبكة تصارع الزمن لفك لغز الجثتين توصلت قاعة المواصلات بالمنطقة الأمنية بإخبارية تفيد بالعثور على الجثة الثالثة بمحطة سيارات الأجرة القريبة من المراكز التجارية وهي جثة لطفل والتي تم نقلها إلى مستودع الأموات لترتفع حصيلة الوفيات في ليلة واحدة إلى ثلاث، الأمر الذي خلف استنفارا لدى مصالح الأمن والنيابة العامة التي أمرت بإجراء تشريح على الجثث من أجل تحديد هويتها، ومعرفة أسباب الوفاة والتي رجعت بعض المصادر أن يكون الضحايا قد تناولوا بعض المواد الكحولية التقليدية.