مصطفى عفيف
ما زالت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية والشرطة العلمية، بمفوضية الأمن بمدينة ابن احمد، تسارع الزمن من أجل فك لغز جثة رجل عثر عليها وهي بدون ملابس بعد زوال أول أمس الخميس، بالقرب من التجمع السكني بوحولة، ضواحي المدينة نفسها.
وكان سكان المنطقة اهتزوا، زوال أول أمس، على خبر العثور على جثة رجل وهي عارية من الملابس، ومرمية بمجرى الواد الحار بالقرب من عوينة رمضان على مستوى قنطرة بوحولة، الأمر الذي استنفر السكان للاتصال بالمصالح الأمنية والسلطات المحلية التي هرعت إلى عين المكان.
هذا وعجل الحادث بانتقال مختلف الفرق الأمنية إلى عين المكان، حيث قام تقنيو مسرح الجريمة بمعاينة جثة الضحية، التي تبين أنها تعود لرجل في عقده الرابع، وهي الجثة التي عثر عليها وهي عارية بدون ملابس، وتحمل آثار ضرب على مستوى الفخذين والرأس وباقي أعضاء الجسم. فيما قامت فرقة الشرطة القضائية بمسح شامل لمحيط مكان العثور على الجثة، وهي العملية التي مكنت من العثور على ملابس يرجح أنها تعود للضحية، في حين لم تسفر عملية البحث في العثور عن أية وثائق تحدد هوية الضحية.
وبعد الانتهاء من التحقيقات الميدانية، تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك من أجل إخضاعها لتشريح وتحديد أسباب الوفاة.
وأمر الوكيل العام للملك باستئنافية سطات بالتحقيق في هذه الجريمة، حيث قامت فرقة الأبحاث بشن حملة تمشيطة بالمنطقة في انتظار توصلها بنتائج خبرة البصمات لتحديد هوية صاحب الجثة وتسهيل مأمورية التحقيق.