علمت “الأخبار” من مصادرها أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بعث توجيها داخليا لقيادات حزب المصباح بعدم إعطاء أي موقف تجاه ما يجري من تحولات سياسية داخل تونس.
وأضافت المصادر ذاتها أن العثماني كلف نائبه سليمان العمراني بإخبار رموز الحزب بالتحفظ التام وعدم الاصطفاف الواضح مع موقف حركة النهضة وتبني الحياد التام تجاه ما يجري بتونس باستثناء تصريحات عامة تدعو للتوافق السياسي.
المصادر ذاتها أوردت أن كل أعضاء الأمانة العامة التزموا بتوجيه أمينهم العام بينما تكلف العثماني والعمراني خلال اليومين الأخيرين بتقديم تصريحات إعلامية تؤكد عدم التدخل في شؤون تونس.
