وصلت علاقة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، مع خلفه سعد الدين العثماني، إلى الباب المسدود بعد خرجات بنكيران الأخيرة.
وكشفت مصادر مطلعة أن العثماني قرر عدم الاتصال ببنكيران وأخذ رأيه في عدد من القضايا كما كان يفعل سابقا، مضيفة أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أخبر مقربيه انه سيُغير خطابه تجاه سلفه وسيصبح أكثر عدوانية تجاهه ولن يترك الأمور تمر دون مواجهة.
وأضافت المصادر ذاتها أن العثماني شرع في استراتيجية الرد على بنكيران في لقائه بطلبة التجديد، أول أمس السبت، خلال مؤتمرهم الوطني، حينما وصف الآخذين بكلام بنكيران بمثل الببغاوات التي تقلد الزعيم.
