شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

العثماني يربك مباريات التعاقد ويسطو على اختصاصات أمزازي

أعلن رفع سن الولوج للمباراة إلى 50 سنة دون إخبار أو تشاور مع وزارة التربية الوطنية

النعمان اليعلاوي

أربك سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مباريات التعاقد يومين قبل نهاية آجال الترشح لها، بأن أصدر ترخيصا استثنائيا، أول أمس (الثلاثاء)، يتعلق بسن الولوج إلى مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية، حيت أصدر العثماني ترخيصاً يدعو فيه وزير التربية الوطنية إلى رفع سن اجتياز مباراة أطر الأكاديميات إلى حدود 50 سنة من العمر، وذلك بعدما اشترط المرسوم المنظم لمباراة ضمن ملف الترشيح ألا يتجاوز عمر المرشحين 45 سنة عند تاريخ التحاقهم بمقرات عملهم؛ لكن العثماني أكد أن رفع سن الترشيح «يأتي بعد توصل مصالح رئاسة الحكومة بعدد كبير من التظلمات، بخصوص تحديد سن التوظيف».
في المقابل، كشف مصدر مطلع من داخل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة الوصية لم تتوصل بأي قرار من رئيس الحكومة بخصوص رفع سن الترشح لمباراة الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية. وأشارت المصادر، في اتصال هاتفي مع «الأخبار»، إلى أن مرسوما وزاريا «هو الذي ينظم كيفية إجراء المباراة والشروط المطلوبة في المترشحين لها، وبالتالي فلا يمكن تغيير أو إلغاء مرسوم وزاري بمذكرة من رئيس الحكومة»، تضيف المصادر، مؤكدة أن «هذا القرار من شأنه إرباك تنظيم المباراة حيث بات العديد من المرشحين الذين تجاوزوا سن 45 يتوجهون إلى الأكاديميات بملفات الترشيح للمباراة ويعللون ترشيحاتهم بمذكرة رئيس الحكومة».
من جانب آخر، أشارت المصادر الوزارية إلى أن «الوزارة تفاجأت بهذه المذكرة التي اطلعت عليها عبر وسائل الإعلام الإلكترونية، ولم تتوصل بها بشكل رسمي من طرف رئيس الحكومة»، مؤكدة أن «المشاركين في مباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية، سبق وقاموا بالتسجيل القبلي عبر الموقع الإلكتروني المخصص للترشح للمباراة، وذلك وفق مهلة حددها المرسوم، وتقديم المرشحين الجدد ممن تجاوزوا السن المسموح به لترشيحاتهم دون التسجيل القبلي في الموقع، هو ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص»، كما أن «العثماني اتخذ قرارا برفع سن الترشح للمباراة دون استشارة قبلية مع الوزارة والوصية في ما يخص الإجراءات المصاحبة، علما أن الباقي من عمر الأجل القانوني لوضع ملفات الترشح يومان فقط».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى