العثماني يدشن أولى جولات الحوار الاجتماعي ثلاثي الأطراف
النعمان اليعلاوي
في ظل أجواء مشحونة بين المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والحكومة، بسبب عدد من الملفات التي تعتبرها النقابات مستعجلة وتتهم الحكومة بمحاولة «الانفراد بمعالجتها أو تجاهلها»، عقد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أول أمس (الاثنين)، اللقاء الأول في إطار جولة الحوار الاجتماعي ثلاثي الأطراف، وبمشاركة أعضاء في الحكومة وممثلين عن المركزيات النقابية الأربع الأكثر تمثيلية وممثلين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب كطرف ثالث، وهو الحوار الذي قالت مصادر «الأخبار» إنه بدأ «متشنجا بسبب ما عرفته الساحة الاجتماعية من احتجاجات في الآونة الأخيرة وأوضاع عدد من فئات الموظفين في قطاعي الصحة والتعليم».
وفي السياق ذاته، أشارت مصادر الجريدة إلى أن رئيس الحكومة قدم عرضا في الكلمة بالمناسبة، مؤكدا فيه أن «الحوار الاجتماعي آلية أساسية لا غنى عنها لتطوير التعاون مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، فضلا عن كونه آلية تمكن من تعزيز السلم الاجتماعي والعمل المشترك في مصلحة الوطن»، ومضيفا أن «نجاح الحوار الاجتماعي يعتبر إحدى ركائز تحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية».