ما زالت علاقة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، يشوبها الكثير من سوء الفهم من طرف العثماني.
وكشفت مصادر مطلعة أن الاستقبال الذي عقده العثماني للمرصد الوطني للتربية والتكوين، الذي يرأسه الاتحادي السابق محمد الدرويش، بوساطة من مستشاره وكاتب الدولة السابق، خالد الصمدي، يدخل ضمن حرب باردة ومستمرة يخوضها العثماني ومستشاره ضد أمزازي، والتي انتهت بإعفاء الصمدي خلال التعديل الحكومي السابق.
وأضافت المصادر ذاتها أن استبعاد العثماني لأمزازي، الوزير المعني بالقطاع، من حضور الاجتماع المخصص لمناقشة قطاع التعليم العالي، يدخل ضمن استراتيجية الاستبعاد التي يمارسها رئيس الحكومة ضد وزيره.