الأخبار
اجتمع مولاي إبراهيم العثماني بصفته نائبا أول لرئيس الاتحاد العالمي للتعاضد بأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العالمي للتعاضد تحت رئاسة أندريس رومان عبر تقنية التناظر المرئي، وذلك زوال أول أمس الخميس.
وانكب هذا الاجتماع حول الوقوف على مجمل الترتيبات والتحضيرات لانعقاد الجمع العام السادس للاتحاد العالمي للتعاضد المزمع عقده بمدينة بورتو بدولة البرتغال يومي 21 و22 يونيو 2024 وكذا الوقوف على سبل إنجاح هذه المحطة التي تأتي بعد المحطة الناجحة التي احتضنتها مدينة العيون حاضرة الصحراء المغربية .
والجدير بالذكر أن المغرب يحظى باحترام كبير على المستوى الإفريقي نظرا للتجربة الرائدة في مجال الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة التي جاء بها المشروع الملكي الرائد تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وكان مولاي إبراهيم العثماني أكد، في حوار سابق مع «الأخبار»، حول حضور التعاضدية العامة داخل الاتحاد العالمي للتعاضد على «أن هناك حضورا قويا، من خلال حضور العديد من اجتماعات مكتبه التنفيذي بعد تولينا منصب النيابة الأولى لرئيس الاتحاد العالمي للتعاضد، كان آخرها بتاريخ 03 نونبر2022 بمدينة بوينس أيريس بدولة الأرجنتين، حيث تم اتخاذ قرار تاريخي تمثل في عقد الجمع العام لهذا الاتحاد بمدينة العيون بالمملكة المغربية.
هذا الجمع العام، الذي اطلع من خلاله ممثلو التعاضديات المنضوية تحت لواء الاتحاد العالمي للتعاضد والمنتمية إلى أكثر من قارة، خاصة أمريكا اللاتينية، على المسار التنموي الذي شهدته الأقاليم الصحراوية المغربية المسترجعة منذ عودتها إلى أرض الوطن سنة 1975. ولم يخف الحضور الكثيف، الذي شارك في الجمع العام، إعجابه بما تحقق لفائدة ساكنة المنطقة، خاصة تمتعها بتغطية صحية إجبارية في إطار التأمين الأساسي الإجباري عن المرض وتغطية تكميلية وخدمات طبية واجتماعية داخل مقرات التعاضدية العامة الجهوية والإقليمية بجهة العيون – الساقية الحمراء؛ علاوة على إعجابه بمستوى النهضة البشرية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي عرفتها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية».