الأخبار
ترأس مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، مساء يوم الأربعاء الماضي، بقاعة 16 يناير الكائنة بالمركب الإداري للتعاضدية العامة بمدينة الرباط، لقاء تواصليا مع المناديب المنتخبين لجهة الرباط سلا تمارة، تحت شعار «تعزيز المقاربة التشاركية مع المندوب المنتخب: ركيزة أساسية في تدبير الشأن التعاضدي بالمغرب».
وحضر هذا اللقاء التواصلي أعضاء المكتب المسير وكذلك المنسقون الجهويون للمناديب المنتخبين، والمناديب المنتخبون وأطر ومستخدمو التعاضدية العامة.
وفي بداية اللقاء استهل مولاي إبراهيم العثماني بقراءة سورة الفاتحة على أرواح من فقدتهم المؤسسة في الآونة الأخيرة.
واستعرض رئيس المجلس الإداري حصيلة الإنجازات التي قامت بها الأجهزة المسيرة خلال الفترة الأخيرة، مبرزا الأثر الإيجابي الذي تميزت به القوافل الطبية متعددة الاختصاصات لفائدة منخرطي التعاضدية وسكان الأقاليم الجنوبية، في الفترة الممتدة من 20 ماي إلى غاية 10 يونيو 2024، والتي شملت 9 مدن، وهو الوقع الذي ساهم في تبوؤ وانتزاع المغرب رئاسة الاتحاد العالمي للتعاضد، وذلك خلال الجمع العام الخامس للاتحاد العالمي للتعاضد، بمدينة بورتو بدولة البرتغال.
كما تطرق إلى استكمال تنزيل ورش الجهوية وفق المخطط الاستراتيجي 2021-2025 الخماسي لتأهيل التعاضدية العامة، وتطوير خدمات مراكز أمل الرباط التي فاقت الطاقة الاستيعابية، موضحا المجهودات التي تنهجها الأجهزة المسيرة في خدمة المنخرطين اجتماعيا، إداريا وصحيا .
وعرف هذا اللقاء حضورا مكثفا للسيدات والسادة مناديب جهة الرباط سلا تمارة، منوهين بأهمية اللقاءات التواصلية، وكذا المقاربة التشاركية التي تنهجها الأجهزة المسيرة بقيادة مولاي إبراهيم العثماني منذ تقلدها المسؤولية، كما تم الاتفاق على مجموعة من التوصيات، من أجل بلورة وتطوير العمل التعاضدي والسعي إلى رقمنة القطاع.
وقام المنسق الجهوي للمناديب بتقديم درع تذكاري إلى مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بمناسبة انتخابه بالإجماع رئيسا للاتحاد العالمي للتعاضد.
وفي الأخير أكد مولاي إبراهيم العثماني على انخراطه التام واللامشروط في إنجاح الورش الملكي الرائد حول الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.