علمت «الأخبار» من مصادرها أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المنتهية ولايته، سيعتزل العمل الحزبي ويتفرغ لعمله في عيادته، بالقرب من شارع محمد الخامس بالرباط.
وأضافت المصادر ذاتها أن العثماني أسر لمقربيه أنه سيتخذ قرارا كبيرا ومؤلما، بعد انتهاء المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري، وفق مساطر خاصة توزع المندوبين على الجهات والأقاليم.
وأكدت المصادر نفسها أن العثماني سيلجأ إلى القرار نفسه لمصطفى الرميد، وزير الدولة السابق المكلف بحقوق الإنسان والمجتمع المدني، الذي قرر اعتزال العمل السياسي.
مضيفة أن العثماني دخل منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات في خلوة شخصية، للتمهيد للاعتزال والحصول على معاش وزاري.