أفادت مصادر مطلعة بأن مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، اختفى عن الأنظار منذ اليومين الماضيين، وذلك بعد الأزمة التي تسببت فيها خرجة رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الذي دعا نواب حزبه إلى التمرد على الأغلبية بالتصويت ضد قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، ولو أدى ذلك إلى إسقاط حكومة العثماني. وأوضحت المصادر أن الخلفي لم يحضر لاجتماعات ندوة الرؤساء المنعقدة يومي الاثنين وأول أمس الثلاثاء، لتجاوز الأزمة التي اندلعت عقب طلب رئيس فريق «البيجيدي» تأجيل اجتماع لجنة التعليم الذي كان مخصصا للمصادقة على القانون، كما لم يحضر إلى الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية، وكذلك الجلسة التشريعية التي عقدها مجلس النواب، ما دفع أعضاء في ديوان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلى الاتصال بموظفي وزارة العلاقات مع البرلمان، للبحث عن الخلفي والاستفسار عن سر غيابه المفاجئ.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق