تطوان: حسن الخضراوي
أفادت مصادر مطلعة أن جهات حزبية، تحضر خلال الأيام القليلة المقبلة، للطعن بشكل رسمي في تنازع المصالح بالنسبة لزهير الركاني أحد نواب مصطفى البكوري رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، وذلك في موضوع انتخابه نائبا أول بالمكتب المسير لفريق المغرب التطواني، والصراع الدائر بين برلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأعضاء بحزب التقدم والاشتراكية وكذا حزب الاستقلال، فضلا عن انتقال الصراع الكروي إلى بيت أغلبية مجلس تطوان.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن العديد من الأعضاء داخل مجلس تطوان، اعتبروا التحضير للطعن في الركاني، مجرد مزايدات انتخابوية، سببه الفشل في المنافسة الشريفة على قيادة فريق المغرب التطواني وتحقيق نتائج جيدة، لأن السلطات الوصية بتطوان تتابع كافة الملفات وهناك حالات متعددة وطنيا لتحمل أعضاء المجالس مسؤولية تسيير فرق رياضية، وتلقيها الدعم من المجالس الجماعية نفسها والتأشير عليه من قبل السلطات الإقليمية بشكل عادي.
وأضافت المصادر عينها أن أحد أعضاء مكتب جماعة تطوان، باشر التحضير بدوره لعقد جمع عام جديد من أجل العودة لرئاسة جمعية ثقافية سبق استقالته منها لتوصله بدعم المجلس ومصادقة السلطات الإقليمية عليه، وذلك بمبرر قياس حالته بانتخاب النائب الركاني لتسيير فريق المغرب التطواني ودعمه من الجماعة، فضلا عن كون تنازع المصالح يجب أن يسري على جميع المستشارين بالمجلس الجماعي وانتمائهم لمكاتب الجمعيات أو ترؤسها.
وتم انتخاب يوسف أزروال رئيسا لفريق المغرب التطواني، حيث يضم المكتب المديري كلا من زهير الركاني، نائبا أول للرئيس وناطقا رسميا للمكتب المديري، وسعد السهلي نائبا ثانيا للرئيس، ومحمد بنونة كاتبا عاما، وعبد الإله بنمخلوف نائبا للكاتب العام، وجواد العوداتي أمينا للمال وياسين أيت سليمان نائبا لامين المال، وكل من أمين بولعيش ومصطفى البوشيتي وأحمد بلحداد كمستشارين.
وسبق ليوسف أزروال أن ترأس اللجنة المؤقتة لتسيير المغرب التطواني خلال الموسم المنصرم، كما تحمل مسؤوليات داخل المكاتب المسيرة السابقة للمغرب التطواني، حيث استمر في الدفاع عن مصالح الفريق وتحقيق نتائج جيدة، رغم الطعون التي تقدم بها برلماني اتحادي عن إقليم تطوان، وحديث جهات على أن السبب هو حسابات انتخابوية صرفة وتصفية حسابات ضيقة.