على الرغم من أن فيروس كوفيد 19في بادئ الأمر أصاب شخصا واحدا في هذا العالم ككل، وهذا الشخص كان يتواجد في منطقة في دولة الصين، إلا أنه وبعد فترة قصيرة، أصبح هذا الفيروس الصغير جدا والذي لا يرى بالعين المجردة جائحة عالمية، أصاب أشخاص يقطنون في أكبر دول العالم وأقواها، وحتى أقوى هذه الدول لم تستطع أن تتصدى لهذا الفيروس الصغير، ومن هنا يجب أن يدرك الأشخاص أهمية الحماية لأن العدوى كانت السبب الرئيسي في أن يصبح هذا الفيروس جائحة عالمية ويصيب الملايين من الأشخاص في جميع بقاع العالم.
الفيروس لاينتقل فقط عبر الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين، فهو ينتقل عبر الأسطح الملوثة بهذا الفيروس، وينتشر عبر الرذاذ والعطاس عبر وسائل التنقل وغيرها.
لهذا فالتنظيف المستمر وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون مع استعمال الكحول للتعقيم، وأيضا وضع الحذاء أمام الباب وعدم إدخاله إلى المنزل لأن البكتيريا قد تنتقل أيضا عبر الأحذية، كما من المهم جدا تنظيف الأسطح جيدا بالماء والمبيضات وتنظيف مقابض الأبواب وكل ما تقع عليه اليدين، ويستحسن التخلص من السجاد في المنزل لأنه مرتع جيد لنمو البكتيريا والميكروبات كما أن الفيروسات تعيش على السجادة لفترات طويلة.
ويجب أن ندرك أن الفيروسات كائنات حية تحتاج إلى مضيف كي تستطيع العيش والتكاثر، لهذا فهي لا تعيش في الهواء أو في الأسطح لأكثر من مدة زمنية، ولكن ما يقضي عليها هو أشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة، فإذا كانت قادرة على العيش فوق السجاد لأسابيع فقد لا تعيش في مكان مشمس إلا بضع دقائق لهذا فالتهوية وتعريض المفروشات للشمس يساعد على التخلص منها.
ومن المهم استعمال الكمامات في حالة الاتصال مع أشخاص مصابين لمنع انتشار العدوى وأخيرا لا بد من البقاء بعيدين قدر الإمكان عن الأشخاص وعدم التواصل معهم لمنع أنفسنا من الإصابة بالعدوى خصوصا وأن الأعراض لا تظهر إلا بعد أسبوعين تقريبا لهذا فنحن قد نتواصل مع أشخاص مرضى دون أن ندرك ذلك.