يوسف أبوالعدل
استعاد مجموعة من لاعي الرجاء الرياضي لكرة القدم انتعاشهم بعد تعاقد الفريق الأخضر مع رشيد الطاوسي مدربا لـ”النسور”، وذلك بعدما كانوا مبعدين مع مدربي الفريق السابقين، وخاصة التونسي لسعد جردة الشابي، والبلجيكي مارك فيلموتس، إذ استعاد مجموعة من اللاعبين حضورهم مع المدرب الحالي رشيد الطاوسي، الذي تم تعيينه مدربا للرجاء قبل شهر من الآن تقريبا.
وكان بدر بولهرود أبرز اللاعبين الذين استعادوا عافيتهم مع رشيد الطاوسي، وهي الهدية التي لم يرفضها بولهرود، الذي قدم مباراة في المستوى ضد أمازولو الجنوب إفريقي قبل أن يتم تغييره في شوط المباراة الثاني بسبب العياء لغيابه الطويل عن المباريات، إذ استغل بولهرود غياب كل من عمر العرجون وزكرياء الوردي لتأكيد مكانته بحمل قميص الرجاء، وهو الذي حل بالفريق بداية الموسم الماضي بضغط من مدرب الفريق السابق جمال السلامي، لكنه فشل في تأكيد رسميته سواء مع الشابي أو فيلموتس، قبل أن يمنحه الطاوسي الفرصة مجددا لإظهار قدرته على التأقلم مع أجواء الرجاء.
وإلى جانب بولهرود، عادت الحركة إلى عبد الجليل اجبيرة، الذي يظل الظهير الأيسر الرسمي لرشيد الطاوسي منذ تعاقده مع الفريق، وهو الظهير الذي لقي مشاكل كبيرة مع آخر مدربي الرجاء، وذلك بسبب تفضيلهم لاعبين آخرين عليه، وأبرزهم الشابان أسامة سوكحال ومحمد سبول اللذان باتا مع الطاوسي احتياطيين لاجبيرة الذي استعاد الرسمية، وهي الرسمية التي استعادها أيضا حميد أحداد، الذي وجد مشاكل مع المدرب البلجيكي مارك فيلموتس، الذي كان يتناوب به في التشكيل الرسمي، وأبعده عن الرسمية في أكثر من مناسبة قبل مجيء الطاوسي الذي يرى في أحداد قلب الهجوم الرسمي للرجاء رغم وجود الغيني مصطفى كوياطي والكونغولي كابانغو.
وأكد مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن مجموعة من اللاعبين الآخرين مازالت الفرصة أمامهم لإقناع رشيد الطاوسي بإمكانياتهم، خاصة أن الحوار الذي ينشره يوميا المدرب في حصصه التدريبية يفيد بكون الملعب هو الفيصل في تحديد اللاعبين الذين بإمكانهم الدفاع عن ألوان الرجاء، مضيفا أن الطاوسي يدعم كثيرا أيضا شباب الفريق الذين يوجدون في لائحة الفريق الأول، ويحضر لإدماجهم تدريجيا في مباريات الفريق الأول
