يوسف أبوالعدل
أكد رشيد الطاوسي، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن الجيل الحالي للاعبيه هو جيل «الكوفيد» الذي يلعب لأول مرة أمام الجماهير، وجاء توقيت انفجار مواهبهم الكروية أمام المناصرين بعد سنتين من اللعب بمدرجات فارغة.
وقال الطاوسي، في الندوة الصحفية التي تلت فوز فريقه على الفتح الرباطي أول أمس (الخميس)، إن هذا الجيل من اللاعبين الصغار انطلق مع جمال السلامي حينما كان مدربا للرجاء الرياضي، عند بداية انتشار فيروس «كورونا»، وهو الجيل الذي حان دوره لصناعة تاريخ الرجاء رفقة مجموعة من اللاعبين المجربين الذين يؤثثون الفريق الأخضر ويؤطرون هؤلاء الشباب الذين ينتظرهم مستقبل كبير في حال الاستمرار في النهج والجدية نفسيهما في مسارهم الكروي.
وعودة لمباراة الفتح الرباطي، أكد الطاوسي أن شوطها الأول لم يكن فريقه ولاعبوه في أفضل حالاتهم بل بالعكس كان الفريق الرباطي أكثر هيمنة على أطواره وفازوا بغالبية الثنائيات خلال هذا الشوط الذي نوه فيه الطاوسي بحارسه أنس الزنيتي الذي تصدى لضربة جزاء كانت ستغير مسار المباراة نحو اتجاه آخر، لكن الزنيتي حافظ على تعادلها ومنح نفسا جديدا للاعبيه لاستعادة ثقتهم في أنفسهم والبحث عن نقاط المواجهة الثلاث.
وعن شوط المباراة الثاني، قال الطاوسي إن لاعبيه تحكموا في المواجهة بعد ترميم الصفوف، خاصة في وسط الميدان، وساعد طرد لاعب الفتح من المباراة فريقه في السير بالمواجهة بالانتصار بعد هدف حميد أحداد، رغم تأكيده أن الخصم الرباطي لم ينزل يديه بحثا عن هدف التعادل، مثنيا على دفاعه، وخاصة ثنائية الناهيري وحركاس، بعد خروج اللاعب إلياس الحداد الذي تعرض للإصابة.
وعن احتكاكه بالحكم بلوط في أكثر من مناسبة خلال المباراة، أكد الطاوسي أنه يكن احتراما كبيرا لجميع حكام الدوري الوطني وبلوط واحد منهم، موضحا أنه بات من الضروري عقد جلسة بين الحكام ومدربي الفرق الوطنية لمعرفة حدود تدخلاتهم لكونه لم يخرج عن النص في المواجهة، مطالبا فقط بالرجوع لتقنية «الفار»، وهي ردود أفعال عادية لا تستوجب الحصول على بطاقة صفراء، إلا في حال كان هناك قانون جديد يستوجب الاطلاع عليه من طرف المدربين واللاعبين أيضا، منهيا حديثه بأن جميع حكام البطولة الوطنية يعلمون طريقة الطاوسي في التفاعل مع المباريات ومطالبه تكن في شقها القانوني بعيدا عن أي إخلال أو سوء احترام لحكام الدوري