سفيان أندجار
قررت محكمة التحكيم الرياضي الدولي بسويسرا «الطاس»، تأجيل قرارها النهائي بشأن قضية النزاع الدائر بين فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، ومدربه السابق الحسين عموتة.
وحددت محكمة التحكيم الرياضي الدولي، الخامس من يونيو المقبل موعدا للنظر فى القضية، بعدما أجلتها في وقت سابق بسبب انتشار فيروس كورونا بمختلف بقاع العالم.
وتلقى الوداد إخطارا من «الطاس» بتأجيل حسم القضية، حتى شهر يونيو المقبل.
وكان الوداد هو السباق إلى اللجوء إلى وضع شكاية لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولي، بعد أن أصدرت لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حكمها لصالح عموتة بحصول الأخير على تعويض مالي يصل إلى 600 مليون سنتيم، والمتمثلة في منح مالية ترتبط بتتويجه بلقبين مع الفريق الأحمر، وهما البطولة الوطنية ودوري أبطال إفريقيا.
وعلاقة بالمدرب عموتة، فقد وجد مدرب المنتخب الوطني المحلي نفسه مجبرا على اعتماد تداريب عن بعد، حيث إنه في تواصل مستمر مع 29 لاعبا في منافسات البطولة الوطنية، والذين سبق أن وجه إليهم الدعوة للدخول في معسكر تدريبي من أجل التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، والتي كانت مقررا تنظيمها في الكاميرون ما بين 4 و25 أبريل الجاري، قبل أن يعلن «الكاف» إلغاءها بسبب استحالة تنظيمها، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقرر عموتة بعث بريد إلكتروني لفائدة جميع اللاعبين، الذين تمت المناداة عليهم تحضيرا لـ«الشان»، وإرسال إليهم أشرطة فيديو لكيفية التداريب والنظام الغذائي ومجموعة من التعليمات، والهدف منها تنفيذها في مثل هذه الظروف.
وسيعيش المنتخب المغربي المحلي بطالة في الوقت الحالي، خصوصا بعد تأجيل كأس أمم إفريقيا، وعدم تحديد موعد جديد لها، كما تم إلغاء المعسكر التدريبي الذي كان سيخوضه المنتخب المحلي في الغابون، حيث كان سيتخلله إجراء مباراتين إعداديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية.
ورغم إلغاء المنافسة الإفريقية، إلا أن جامعة كرة القدم الوطنية صرفت المنحة الخاصة بلاعبي المنتخب الوطني المحلي، والمتعلقة بالتأهل إلى نهائيات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وقد حصل كل لاعب في المنتخب المغربي على مبلغ 20 مليون سنتيم.