سفيان أندجار
كشفت مصادر متقاربة بأن محكمة التحكيم الرياضية ستحسم في قرارها النهائي بشأن قضية النزاع الدائر بين الوداد الرياضي والترجي الرياضي التونسي، بخصوص نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، برسم الموسم الماضي، وهي المواجهة التي لم تستكمل، حيث شهدت أحداثا كثيرة، ما دفع إلى تسميتها بـ«مهزلة رادس».
وكشفت مصادر متطابقة أن «الطاس» قررت الإعلان عن حكمها النهائي في القضية، في أواخر الأسبوع قبل الأخير لشهر يوليوز المقبل.
وأضافت المصادر ذاتها أن محكمة التحكيم الرياضية قررت أخذ وقتها الكافي بخصوص القضية، من أجل دراسة جميع الدفوعات، وأنها اختارت الإعلان عن الحكم النهائي في تلك الفترة، لإتاحة الفرصة أمام القاضي ومعاونيه للتأني في أخذ القرار النهائي.
وكان سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، أكد أن فريقه سيتلقى قرارا إيجابيا من المحكمة التحكيم الرياضية، في قضيته أمام الترجي الرياضي التونسي، حيث قال في هذا الصدد: «تعليمات «الطاس» ألزمت الفريقين المتقاضيين بسرية المداولات والأحكام، وفرضت على الوداد التعهد بعدم الحديث عن هذا الملف إلا ما بعد النطق بالقرار النهائي في القضية، سواء كان إيجابيا أو سلبيا، لكن نحن في الوداد نشعر أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح».
من جانبها، أكدت اللجنة المكلفة بالشؤون القانونية للترجي الرياضي، أن القرار النهائي لـمحكمة التحكيم الرياضية سيكون إما منصفا للفريق التونسي، أو سيتم اعتبار أن فريق الوداد الرياضي لم ينسحب من المواجهة، وهو ما سيرجح فرضية إعادة المباراة.