
قررت الصين صبيحة يومه الجمعة إغلاق القنصلية الأمريكية في مدينة شينغدو، إحدى كبريات المدن الصينية الواقعة جنوب البلاد، كرد فعل على قرار سابق لأمريكا والقاضي بإغلاق إحدى البعثات الصينية بالولايات المتحدة الأمريكية.
القرار الأمريكي القاضي بإغلاق بعثة صينية خلق رد فعل صيني أكثر قوة وتأثيرا على سلم الأضرار الديبلوماسية الدولية، على اعتبار رمزية إغلاق القنصلية الأمريكية في الصين، (القرار) وصف بالخطوة غير المسبوقة والمنذرة بتطور لافت في مسار المواجهة المفتوحة بين بكين وواشنطن.
وزارة الخارجية الصينية وفي بلاغ لها، وصفت أن القرار المتخذ في حق القنصلية الأمريكية بمدينة شينغدو، بالشرعي والضروري، ويندرج في إطار الرد على الإجراءات الأمريكية التي وصفها ذات البلاغ بغير المنطقية. معربة، بلغة ديبلوماسية غير مباشرة، عن أسفها لما آلت إليه العلاقات بين البلدين، محملة الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية ذلك.
معتبرة أن القرار هو رد مباشر لقرار سابق للولايات المتحدة الأمريكية بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن، والتي وصفها مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي بوكر الجواسيس ومركز لسرقة الملكية الفكرية.
وفي ذات السياق، شدد ماركو روبيو، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي على أن القنصلية الصينية في هيوستن تقع “في صلب شبكة واسعة للتجسس ولعمليات نفوذ الحزب الشيوعي الصيني في الولايات المتحدة”. وهي الاتهامات التي وصفتها الصين بالكذب الخبيث.