![](https://www.alakhbar.press.ma/wp-content/uploads/2025/02/page-2-1.jpg)
س.أ
انحصر الصراع بين ملعب سنتياغو بيرنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد، وبين ملعب الحسن الثاني الكبير ببنسليمان، من أجل المنافسة على احتضان مباراة نهائي كأس العالم في كرة القدم 2030.
وكشف مصدر مطلع داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن «الفيفا» اختزل المنافسة بين ملعبي الحسن الثاني وبيرنابيو، مشيرا إلى أن في مونديال 2030 ستكون الدول المستضيفة ست دول، في ثلاث قارات مختلفة، وأنه تم التأكيد أن البلدان المستضيفة لكأس العالم 2030 ستكون هي الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي وإسبانيا والبرتغال والمغرب.
وتابع المصدر ذاته أنه وفق التقرير الموضوع لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإنه تم التأكيد أن إسبانيا والبرتغال والمغرب ستكون الدول الرئيسية التي ستستضيف النسخة الجديدة من كأس العالم، لكن الملعب الذي ستقام فيه المباراة النهائية لم يتم تحديده بعد، ويجري النظر في هذين الخيارين: ملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد (إسبانيا)، أو ملعب الحسن الثاني الكبير ببنسليمان، ورغم أن إسبانيا تقدمت بملعبين وهما بيرنابيو وكامب نو، إلا أنه تم الاستقرار في آخر المطاف على البيرنابيو، لأنه في العاصمة مدريد.
وتم تحديد إقامة ثلاث مباريات احتفالية بالذكرى المئوية لتنظيم كأس العالم في الأرجنتين والباراغواي والأوروغواي، وستجرى بين ملاعب سينتيناريو في مونتيفيديو (الأوروغواي)، وماس مونيومينتال في بوينس آيرس (الأرجنتين)، وأوزفالدو دومينغيز ديب في أسونسيون (الباراغواي)، رغم أن الأخير لا يزال في مرحلة البناء.