الصراع على أشده بين”لاماب” والنقابة الوطنية للصحافة المغربية
النعمان اليعلاوي
امتد الصراع بين قياديين وأعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربي ورئيسها، عبد الله البقالي، ويونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للنقابة، إلى خارج الهيئة النقابية ليصل إلى وكالة المغرب العربي للأنباء، التي تعيش بدورها خلافات واحتجاجات نقابية.
وهاجمت “لاماب” في بلاغ رسمي لها، النقابة الوطنية للصحافة المغربية معتبرة أنها “بعيدة عن التشنجات النقابية التي تولدت عقب الانتخابات والتعيينات المرتبطة بـ “انتخابات عرجاء للمجلس الوطني للصحافة””، حسب بلاغ الوكالة التي قالت إن النقابة تسعى “بطريقة بئيسة، إلى أن تحمل المسؤولية لوكالة المغرب العربي للأنباء في الصعوبات الخطيرة والموضوعية التي تواجهها مع أعضاء هيئاتها التنفيذية ومع العشرات من البلاغات الموثقة التي ينشرها هؤلاء”.
في السياق ذاته، أشارت الوكالة إلى الصراع الداخلي وسط النقابة، إلى أن “قسما هاما وذي مشروعية من هذه النقابة يطالب اليوم من المجلس الأعلى للحسابات بتدقيق مالية هذه النقابة الممولة من المال العام. ويدين كذلك هيمنة طرف على هذه النقابة من أجل مصالح خاصة وتنظيم يشوبه الغموض مبني على الريع”، في إشارة إلى العريضة التي وقعها عشرات الصحافيين أعضاء النقابة ضد كل من البقالي ومجاهد.
واتهمت “لاماب” النقابة بـ”الرغبة في وضع المجلس الوطني للصحافة تحت الوصاية، عبر عرض شراء عمومي حقيقي، عن طريق ممارسات غير ديموقراطية، لن تمر”، حسب بلاغ الوكالة الذي نبهت فيه إلى أن “كل أولئك الذين تم إقصاؤهم من هذا المسلسل المغشوش قدموا طعونا بشكل إرادي”. والقضاء المغربي معني والمشتكون ينتظرون حكمه بكل اطمئنان.، يضيف البلاغ.
وكانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية قد اتهمت في بلاغ سابق لها إدارة وكالة المغرب العربي للأنباء في شخص خليل الهاشمي، المدير العام الحالي، باستهداف النقابيين العاملين في الوكالة والتضييق عليهم، وقالت النقابة إن إدارة المؤسسة العمومية ترفض فتح باب الحوار مع العاملين تعمد إلى استهداف النقابيين منهم.