يوسف أبوالعدل:
خلقت الشهب الاصطناعية الحدث في مباراة «الديربي» بين الرجاء والوداد البيضاويين، التي أجريت أول أمس الأحد برسم الجولة السادسة من عمر الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم، والتي انتهت نتيجتها بفوز الفريق الأحمر بهدفين لهدف واحد.
وتوقفت المواجهة في أكثر من مناسبة بعد الضبابية التي أحدثتها الشهب الاصطناعية، ما جعل الحكم سمير الكزاز يقوم بتوقيف المواجهة في أكثر من مناسبة لاستحالة رؤية مرمى الحارسين أنس الزنيتي ورضا التكناوتي، ما جعل المباراة تتوقف لتتواصل بعدها إلى ما بعد الدقيقة المائة.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الشهب الاصطناعية تم إدخالها ليلة المباراة إلى المركب الرياضي محمد الخامس رفقة لوازم «التيفو» الذي زين المركب سواء في الجهة الجنوبية لأنصار الرجاء أو الشمالية المخصصة لجماهير الوداد، خاصة أن أكثر من مائة فرد من كل فصيل ودادي ورجاوي سهر على وضع «التيفو» ليلة المواجهة مع حضور أمني لم يكن كافيا للتربص بالشهب الاصطناعية التي تم تمريرها وسط لوازم «التيفو»، ما جعل إشعالها «كارنفال» كبيرا فرض على الحكم سمير الكزاز إيقاف المواجهة في أكثر من مناسبة.
وعلاقة بالموضوع نفسه، من المرتقب أن تنزل اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقوبات على الفريقين البيضاويين لاستعمال جمهورهما للشهب الاصطناعية في مباراة «الديربي»، والتي ستصل لعشرين ألف درهم لكل فريق حسب القانون الداخلي للجنة.
وكان فريق الرجاء الرياضي توصل، أخيرا، بدورية من اللجنة التأديبية تلزمه بأداء عشرين ألف درهم على خلفية استعمال مناصريه للشهب الاصطناعية خلال المباراة ضد حسنية أكادير برسم مؤجل الجولة الخامسة من البطولة، وهي الغرامة التي ستعيد الوصول لإدارة الرجاء في أقل من خمسة أيام بعد أحداث مباراة «الديربي».
وإلى جانب «التيفوات» والشهب الاصطناعية، تم رفع مجموعة من الرسائل من أنصار الفريقين كل واحدة منها تضم بين طياتها معاني كثيرة، سواء للاعبي الرجاء أو الوداد أو إدارة الناديين، وكذلك «كلاشات» بين أنصار الفريقين، الذين اعتبرهم الجميع نجم المباراة دون منازع.