أوقفت المصالح الأمنية مند قليل مسؤولا بارزا في وزارة الصحة، على خلفية تورط في فضيحة مدوية، اليوم الجمعة، بأحد الفنادق المصنفة بأكادير، بعد إقدام شابة على رمي نفسها من الطابق الثاني للفندق في محاولة انتحار.
وأكدت مصادر متطابقة، أن الشرطة تستمع لرواية المسؤول، وهو بروفيسور معروف يشغل منصب الكاتب العام للوزارة، مضيفة أن الأخير كان قد دخل في شجار عنيف مع فتاة ولجت غرفته، حيث كانت تقيم بغرفة مجاورة مع فتاة أخرى
وفجرت الفتاة التي تم نقلها إلى مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير حيث تخضع اللحظة لعمليات جراحية بعد إصابتها بكسور متفاوتة الخطورة، فضيحة في وجه المسؤول الكبير بوزارة الصحة بعد اعترافها أنها كانت برفقته بالفندق صحبة صديقتها التي لم تكن متواجدة بالغرفة عند دخولها في نزاع مع المسؤول المذكور وسقوطها.
واستنفر الحادث وتصريحات الفتاة التي كانت تبدو عليها علامات السكر الطافح، كل الأجهزة الأمنية ومصالح الإدارة الترابية بالولاية، قبل أن تكشف التحريات الأولية صحة ادعاءات الفتاة بعد أن تأكد المحققون أن المسؤول بوزارة الصحة، الذي كان يترأس مديرية مستشفى جامعي بمراكش قبل أن يصبح الرجل الثاني بوزارة الدكالي، كان يحجز غرفة مجاورة للغرفة التي كانت تتواجد بها الفتاة وصديقتها حسب سجل الفندق المتضمن لأسماء الوافدين على الوحدة الفندقية المصنفة.