قدمت الشرطة الإسبانية تفاصيل إضافية حول الشاب المغربي المتورط في ارتكاب جريمة قتل قس وجرح 3 آخرين داخل كنيستين بمدينة الجزيرة الخضراء، في أقصى جنوب إسبانيا، مساء أمس الأربعاء.
وقالت الشرطة الإسبانية يومه الخميس، إن المشتبه به في هجوم بمنجل في كنيستين، بجنوب إسبانيا، رجل مغربي يبلغ من العمر 25 عاما، وكان من المقرر ترحيله من البلاد.
وأفادت تقارير إعلامية إسبانية أن المهاجر المغربي ليست لديه أي سوابق قضائية، إلا أنه كان تحت مراقبة الأجهزة الأمنية بسبب سلوكه الذي يميل إلى التطرف، مبرزة أنه ارتكب جريمته في كنيستين وحاول الدخول إلى كنيسة ثالثة، إلا أن أبوابها كانت مقفلة.
ونفت الشرطة الإسبانية التقارير الإعلامية المحلية عن أن المشتبه به كان تحت مراقبة أفراد الأمن في الأيام أو الأشهر التي سبقت الهجوم، وقالت إن الرجل ليس له أي سجل جنائي أو متعلق بالإرهاب سواء في إسبانيا أو في دول حليفة أخرى.
وأُلقي القبض على المشتبه به مساء الأربعاء، بعد أن هاجم بمنجل عدة أشخاص في كنيستي سان إيسيدرو، ونويسترا سينورا دي لا الما، اللتين يفصل بينهما نحو 300 متر في مدينة الجزيرة الخضراء الساحلية. وأسفر الهجوم عن مقتل رجل دين وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وقال متحدث باسم الشرطة الإسبانية، إن الشرطة نقلت المشتبه به إلى منزله ليلا ليفتشه المحققون.
وقال متحدثان باسم الشرطة ومحكمة إنه من المتوقع نقل المشتبه به إلى العاصمة الإسبانية مدريد في وقت لاحق من يومه الخميس، للمثول أمام قاض بالمحكمة العليا بتهم الإرهاب في وقت يتم تأكيده لاحقا.
وقالت الشرطة وجماعات كنسية إن دييغو فالنسيا، وهو رجل دين في كنيسة نويسترا سينورا دي لا بالما، قُتل بعد أن طارده المهاجم خارج الكنيسة وهاجمه في الساحة المزدحمة بالخارج.
وقال رئيس بلدية المدينة لتلفزيون محلي، إن الرجل الثاني ويدعى أنطونيو رودريغيز، وهو كاهن كنيسة سان إيسيدرو، خضع لعملية جراحية الليلة الماضية لإصابته بجروح خطيرة بسكين ويُقال إن حالته مستقرة.