يوسف أبوالعدل
شهد البيت الرجاوي، أول أمس (الخميس) الذي صادف آخر أيام سوق الانتقالات الصيفية، العديد من التحركات بعدما قرر مسؤولو الرجاء لكرة القدم الاستعانة بمدرب الفريق لسعد جردة الشابي في اتخاذ مجموعة من القرارات التي تهم بعض اللاعبين الذين رفض الشابي بقاءهم مع النادي الأخضر لعدم حاجته إليهم خلال الموسم الرياضي الحالي.
وكشف مصدر مطلع لــ«الأخبار» أن المدرب التونسي للرجاء طلب من مسؤولي الفريق فسخ عقد لاعبه الجديد القادم من هلال الناضور محمد شهيبة، لعدم اقتناعه بإمكانياته، وهو الأمر نفسه بالنسبة للثنائي سفيان الأزهري وعمر العمراني، قبل أن يرفض المكتب المسير للفريق الأمر ويقرر الاحتفاظ باللاعبين في فريق الأمل على أمل تطوير إمكانياتهما مستقبلا والالتحاق بتداريب الفريق الأول.
وأضاف مصدر الجريدة أن لسعد جردة الشابي رفض، أيضا، التعاقد مع المهاجم الغاني أوغستين أوكرا رغم نجاحه في الاختبارات الطبية، إذ يقتنع المدرب التونسي بالمهاجمين الذين تحت تصرفه، خاصة مع انتداب الثنائي عمر كوياطي وحميد أحداد القادم من الزمالك المصري، وهما الثنائي الذي يرغب فيه الشابي وكل الرجاويين لتعويض الثنائي سفيان رحيمي وبين مالانغو الذي غادر الفريق نحو الدوري الإماراتي.
واسترسل مصدر الجريدة أن الشابي طلب من مسؤولي الفريق فسخ عقد الثلاثي بدر بولهرود، محمد المكعازي ومحمد ادويك، وهو الأمر الذي رفضه مسؤولو الرجاء، خاصة في حال الثنائي بولهرودوالمكعازي، فيما تم فسخ عقد اللاعب محمد ادويك، الذي انتقل، في آخر أيام «الميركاتو»، نحو شباب المحمدية الذي يشرف على تدريبه محمد فاخر.
وأبدى لسعد جردة الشابي اقتناعه بالتركيبة البشرية التي تحت تصرفه والتي يأمل من خلالها المنافسة على الألقاب التي سيشارك فيها الرجاء الموسم المقبل، والمتعلقة بالبطولة الوطنية وكأس العرش، وعصبة الأبطال الإفريقية التي تظل هدف المدرب التونسي وكل الرجاويين.
يذكر أن الرجاء افتتح مباريات الموسم الحالي، أمس (الجمعة)، بمنازلة فريق يوسفية برشيد، برسم الجولة الأولى من مباريات البطولة الوطنية.