يوسف أبوالعدل
واصل الرجاء الرياضي لكرة القدم مسلسل إهدار النقاط في ملعبه، بعد تعادله الأخير سلبا ضد سريع واد زم في المباراة التي جمعت بينهما، أمس (الأربعاء)، برسم الدورة التاسعة من الدوري الوطني الاحترافي، وهي جولة تسبق مباراة «الديربي» ضد الوداد الرياضي التي ستجرى بعد غدا (السبت) بالمركب ذاته انطلاقا من الخامسة عصرا.
ولم يستطع أشبال لسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء الرياضي، التفوق على خصمهم سريع واد زم ومدربه التونسي منير الشبيل، إذ قدم الفريق الخصم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، وكان ندا قويا للفريق الأخضر، بل كان السريع، في أكثر من مناسبة، قريبا من تسجيل هدف السبق، بل كاد أن يقتل المواجهة في آخر ثوانيها بانفراد مهاجمه بمرمى الرجاء، لكن تدخل أنس الزنيتي أنقذ مرمى «النسور» من هزيمة محققة في آخر الثواني.
وأكد لسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء الرياضي، بعد نهاية المواجهة، أن مباراة سريع واد زم تعتبر الأسوأ له منذ قدومه إلى المغرب لتدريب الرجاء، مضيفا أن أجسام لاعبيه كانت في الملعب وعقولهم كانت مركزة على مباراة الوداد الرياض، التي تلقى متابعة إعلامية وجماهيرية بالمغرب، وخاصة بمدينة الدار البيضاء، لذلك كان تركيز اللاعبين على مباراة (السبت)، ما جعلهم ينسون مباراة واد زم ويضيعون نقطتين ثمينتين في مسار الفريق لهذا الموسم.
وأضاف الشابي، في معرض حديثه عن المواجهة، أن فريقه كان مغايرا لانتظاراته وانتظارات أنصار الفريق، مؤكدا أنه خلال مباراة «الديربي» ضد الوداد سيكون الرجاء مغايرا شكلا ومضمونا لمباراة سريع واد زم، إذ بات مفروضا على الفريق البحث عن الانتصار لاستعادة النقاط الضائعة وكذلك العودة لمقدمة الترتيب.
وختم الشابي بأن الحديث عن مباراة «الديربي» منذ مدة أثر على تركيز لاعبيه، لكنه عاد ليؤكد أن الفوز على الوداد سيعيد الأمور إلى نصابها في الرجاء، لذلك فهو يعد العدة لأفضل تشكيل لإرضاء الرجاويين في مباراة يوم السبت.