شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

السوبر» الإفريقي يبعثر أوراق الرجاء

يوسف أبوالعدل:

بعثر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أوراق مسؤولي فريق الرجاء الرياضي، حينما حدد «الكاف» تاريخ الثاني والعشرين من دجنبر الحالي موعدا لإجراء مباراة «السوبر» الإفريقية بين الأهلي المصري، بطل عصبة الأبطال، والرجاء الرياضي بطل كأس «الكونفدرالية»، بالدوحة القطرية، وهو ما يجعل الرجاء في موقف حرج بسبب غياب لاعبين يسعى الفريق لضمهم إلى المباراة، ناهيك عن تواجد ثلاثة لاعبين مؤثرين في الفريق مع المنتخب الرديف خارج معسكر الرجاء الحالي.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن مسؤولي الرجاء يتابعون قرارات «الكاف» الأخيرة بتريث، خاصة أن الإعلام المصري أصدر أكثر من تاريخ من داخل قبعة «الكاف» في القاهرة عن موعد المباراة، قبل أن يتغير أكثر من مرة واستقر أخيرا على الثاني والعشرين من دجنبر الحالي بالعاصمة الدوحة، وذلك على بعد ثلاثة أيام من نهائي كأس العرب الذي سيجرى في الثامن عشر من الشهر نفسه.

وسيكون ثلاثي الرجاء المنتمي للمنتخب الرديف (الحافيظي، الزنيتي والناهيري) مرشحا للبقاء بالعاصمة القطرية الدوحة في حال استمرار المنتخب الوطني في المسابقة إلى مباراتها النهائية، في انتظار التحاق المجموعة الرجاوية بالعاصمة القطرية تحضيرا للمباراة التي حدد، إلى حدود كتابة هاته الأسطر، تاريخ الثاني والعشرين من دجنبر موعدا لإجرائها.

وارتباطا بالرجاء، فك مسؤولو الفريق ارتباطهم باللاعب سامي هايين بعد عدم اقتناع الطاقم التقني للفريق بمستوى اللاعب البوركينابي، الذي استقدمه الرجاء خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية لتعويض الراحلين سفيان الرحيمي وبين مالونغو.

ومازال مسؤولو الرجاء يرغبون في تسوية وضعية لاعبين يسعى الفريق لفك الارتباط معهم بالتراضي دون اللجوء لغرفة النزاعات، وذلك قبل نهاية السنة الحالية، لرغبة الفريق في انتداب لاعبين جدد لتطعيم صفوفه لانطلاقة جيدة في إياب الموسم الحالي.

وعلاقة بالرجاء دائما، انضم محسن متولي، لاعب الفريق، إلى التدريبات بداية الأسبوع الحالي، وهو الذي غاب عنها الأسبوع الماضي بسبب الآلام التي كان يشعر بها وجعلته يخضع لراحة إجبارية، قبل أن ينضم للتدريبات بحر الأسبوع الحالي.

وعكس متولي فإن التداريب تشهد غياب كل من حميد أحداد ومصطفى كوياطي بسبب الإصابة ناهيك عن ثلاثي المنتخب الرديف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى