القنيطرة: المهدي الجواهري
أقدمت السلطات المحلية بمدينة مولاي بوسلهام، التابعة لإقليم القنيطرة، على توزيع مؤن غذائية على السياح العالقين بالمخيم الدولي بالمدينة المجاور لمحمية المرجة الزرقاء، في ظل قرار المغرب إغلاق حدوده البرية والجوية، في إطار تدابيره المتخذة لمواجهة أخطار فيروس كورونا المستجد، وهو ما دفع حوالي 55 سائحا أغلبيتهم ألمان وفرنسيون إلى المكوث بالمخيم الدولي على متن 26 سيارة سياحية.
وأكدت مصادر الجريدة أن المبادرة التي جاءت من أعيان المنطقة عبارة عن مواد غذائية لتوزيعها على المتضررين من جائحة وباء كورونا حيث بلغت المساعدات حوالي 780 قفة تم توزيعها على الفئات المحتاجة وشملت حتى السياح العالقين من بينهم من لهم أطفال صغار دخلوا المغرب من أجل السياحة، وأفادت مصادر الجريدة بأن أعيان المنطقة من بينهم مزارعين كبار تكلفوا بجمع هذه المساعدات وتسليمها للسلطات المحلية لمدينة مولاي بوسلهام التي تكلفت بلوائح المستفيدين منها..
وخلفت المبادرة التي قام بها أعيان المنطقة صدى طيب لدى الساكنة ولدى السياح الأجانب الذين أشادوا بكرم وطيبوبة الشعب المغربي حيث تحرص السلطات المحلية على حمايتهم وأمنهم وسلامتهم وعلى وضعيتهم عبر توفير الاحتياجات الضرورية لهم. وأفادت مصادرنا بأنه في ظل تمديد حالة طوارئ الحجر الصحي وهو ما يتطلب تقديم خدمات واحتياجات المتزامنة مع حلول شهر رمضان المبارك فقد تكلفت جمعية محلية بتنسيق مع السلطات بتقديم جميع المتطلبات للسياح من مواد غذائية وإطعام وخضر وفواكه.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الأخبار فإن السياح الأجانب يحترمون ضوابط الحجر الصحي كمسافة الأمان وتنفيذ الاحتياطات اللازمة في هذه الظروف وأن وضعهم الصحي جيد ويتواصلون مع أهلهم وسفارات بلدهم.
