مراكش: عزيز باطراح
وضعت السلطات القضائية الفرنسية يدها على رياض بمراكش في ملكية عمدة إحدى المدن الفرنسية رفقة زوجته، المتهمين من قبل القضاء الفرنسي في ملفات فساد وغسل أموال وتهرب ضريبي.
وقد أمر قاضي التحقيق المكلف بملف «باتريك بالكاني»، عمدة مدينة «لوفالوا بيري»، الواقعة شمال العاصمة الفرنسية باريس، بالحجز على الرياض الموجود بمدينة مراكش، والذي تعود ملكيته إلى كل من «بالكاني» وزوجته «إيزابيل».
وكان قاضي التحقيق حجز منزلين آخرين في ملكية العمدة وزوجته، والواقعين على التوالي بكل من جزيرة «سانت مارتن» ومنطقة «جيفرني» شمال فرنسا.
من جهتهما، نفى العمدة وزوجته أمام قاضي التحقيق امتلاكهما للرياض الموجود بمراكش، في الوقت الذي كشفت التحقيقات الجارية مع المتهمين أنهما عمدا إلى اقتناء الرياض من إحدى الشركات الفرنسية النشيطة في مجال العقار بمراكش صيف سنة 2009، وهي الشركة التي يديرها أحد الأشخاص المقربين جدا من العمدة «بالكاني».