شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدنوطنية

السلطات الأمنية بطنجة تواصل حملتها ضد المهاجرين السريين 

حجزت معدات حديدية للتسلق وعدد الموقوفين بلغ 21 شخصا

أفادت مصادر مطلعة بأن السلطات الأمنية لولاية أمن طنجة، تواصل حملتها ضد المهاجرين السريين الذين تدفقوا أخيرا بشكل وصف بالغريب على عاصمة البوغاز، عبر محطة القطار بالمدينة، حيث يحاولون استغلال فترة مباريات المنتخب الوطني لكرة القدم، للتسلل صوب الغابات المحاذية لمناطق سبتة المحتلة بغرض تسلق السياج الحديدي، والعبور إلى الضفة الأخرى.

ووفقا للمصادر، فقد أسفرت العمليات الأمنية التي تجريها عناصر الشرطة بمدينة طنجة لمكافحة شبكات الهجرة غير المشروعة، منذ يوم الاثنين الماضي، عن إيقاف أحد عشر مهاجرا من جنسيات أجنبية، وهم متلبسون بحيازة معدات حديدية تستخدم في عمليات الهجرة الجماعية عن طريق التسلق والاقتحام.

وتم اعتقال المشتبه فيهم بمحيط محطة القطار الرئيسية لمدينة طنجة، وهم في حالة تلبس بحيازة 55 قطعة حديدية موصولة بنصل خشبي، يشتبه في تسخيرها في محاولات الهجرة غير النظامية عن طريق التسلق، انطلاقا من ضواحي مدينة سبتة. وتم الاحتفاظ بالمهاجرين الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

ويأتي هذا بالتزامن مع إيقاف دفعة أخرى من هؤلاء المهاجرين، السبت الماضي، والذين بلغ عددهم عشرة مهاجرين من جنسيات أجنبية مختلفة، وهم متلبسون بحيازة معدات حديدية تستخدم في عمليات الهجرة الجماعية عن طريق التسلق والاقتحام. وتم اعتقال المشتبه فيهم مباشرة بعد وصولهم إلى مدينة طنجة على متن القطار، وهم في حالة تلبس بحيازة 18 قطعة حديدية موصولة بنصل خشبي يشتبه في تسخيرها في محاولات الهجرة غير النظامية عن طريق التسلق، انطلاقا من ضواحي مدينة سبتة. وأعلنت المصالح الأمنية لدى ولاية أمن طنجة، وقتها، أنه تم الاحتفاظ بالمهاجرين الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية. وتواصل السلطات الأمنية إلى جانب الدرك الملكي والسلطة المحلية مراقبة مداخل مدينة طنجة، حيث غالبا ما يتسلل هؤلاء عبر الغابات المحلية للتوجه صوب المدينة السليبة.

 طنجة: محمد أبطاش

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى