أكد المغربي جمال السلامي، مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، أن مواطنه
وليد الركراكي رفع من سومة المدربين المغاربة بفضل النجاح المبهر الذي حققه
مع المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر التي وصل فيها “الأسود” إلى الدور
نصف النهائي في إنجاز غير مسبوق للكرة العربية والإفريقية.
وقال السلامي، في حوار مع التلفزيون الأردني من داخل مقر معسكر منتخب
“النشامى” بمدينة الحسين للشباب، إن أسماء اللاعبين المغاربة كانت أكثر
تداولا في السوق العربية والإفريقية والعالمية، قبل أن يسلط الركراكي الضوء
على المدربين المغاربة كونهم لديهم بدورهم الكفاءة للنجاح في حال منحهم
الظروف المناسبة، رغم العمل الذي كانوا يقومون به في السابق، لكن الأضواء
لم تكن مسلطة عليهم قبل إشعالها من طرف الركراكي بعد نتائج المونديال.
وأضاف السلامي أنه لم يكن يخشى فشل زميله الحسين عموتة في تجربته مع
المنتخب الأردني، مؤكدا أن عموتة لديه تجارب كبيرة في المغرب وفي الخليج
العربي، وسبق له أن اشتغل رفقة المنتخب المحلي المغربي وأحرز معه كأس
“الشان”، لكن منحه شرف تدريب المنتخب الأردني زاد من تداول اسمه عربيا
وقاريا، سيما بعد نجاحه في الوصول بالمنتخب إلى نهائي كأس آسيا وبلوغ الدور
الأخير المؤهل إلى كأس العالم 2026 التي ستنظم بالولايات المتحدة الأمريكية
والمكسيك وكندا.
وختم السلامي حديثه بأنه حل بالأردن لمواصلة عمل المدرب حسين عموتة، وإسعاد
الشعب الأردني بإيصال منتخبه إلى المونديال، وهو حلم بات يترقبه هو شخصيا
قبل الأردنيين، متمنيا أن تساعده الظروف لإدخال الفرحة إلى قلوب الأردنيين
ويستمر كمدرب مغربي في منح الفرحة للعرب بأكملهم بعد فرحتي الركراكي
وعموتة.
