شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

السلامي: أتمنى تحطيم رقم أوسكار فيلوني

اعترف جمال السلامي، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، بأنه يبحث عن بناء فريق قوي وبعناصر متوازنة لخدمة مصلحة الفريق الأخضر في المستقبل، سواء استمر كمدرب لـ«النسور» أو أقيل من منصبه.
وقال السلامي في خرجة إعلامية، أول أمس الثلاثاء، على أحد المواقع إنه يتمنى أن يحقق رقم أوسكار فيلوني، مدرب فريق الرجاء الرياضي الأسبق، أو تحطيمه، إذ اعتبر الأرجنتيني الوحيد في العشرين سنة الأخيرة الذي ظل مدربا للفريق الأخضر لأكثر من سنتين متتاليتين، متمنيا أن يستمر في استكمال بناء مشروعه، رغم الصعوبات المالية التي يعيشها الفريق، وتحطيم ألقاب إضافية مع الرجاء.
وعن تركيبته البشرية المثيرة للجدل، اعتبرها السلامي جيدة، لكنها تعاني من بعض الخصاص في مراكز مهمة وغياب بدلاء للاعبين الرسميين، لكنه بعد مجالسته للمسؤولين الرجاويين، خاصة محمد أوزال، وجواد زيات، رئيس الفريق الأخضر، اقتنع بضرورة الاعتماد على اللاعبين الذين تحت تصرفه وانتظار «الميركاتو» الشتوي المقبل، لتصحيح ما يمكن تصحيحه بتعاقدات معقلنة، حسب الخصاص الذي سيتبدى مع انطلاق المباريات.
وعن مشاكل الأظهرة، قال السلامي إن عبد الجليل اجبيرة هو اللاعب الرسمي في الرواق الأيسر، فيما طالب بقية اللاعبين الشباب الاحتياطيين بالاشتغال لكسب الرسمية، واعتبر الكاميروني فابريس نغا لاعبا مبعدا من الفريق، إلى حين استرجاعه لمستواه، في حال لم يتم تسريحه مستقبلا، فيما اعتبر الجهة اليمنى جيدة بتوفر الرجاء على عمر بوطيب، الذي اعتبره أفضل ظهير في البطولة الوطنية، ناهيك عن بدلائه عبد الإله مذكور، محمد ازريدة وعبد الرحيم الشاكير في مناسبات.
وصرح السلامي بأنه غير مقتنع بأداء الكونغولي فابريس نغوما، متوسط ميدان الرجاء، معتبرا طريقة لعبه لا تناسب الفريق، وأن التعاقد معه لم يكن موفقا، لكنه يحاول إخراج كل ما في جعبته وسط الملعب، لتمكين الفريق الأخضر من الاستفادة منه في المباريات.
وختم السلامي حديثه بالقول إن أول أهدافه الحالية هو الظفر بكأس محمد السادس للأندية الأبطال، والتي وصل الرجاء الرياضي إلى دور نصف النهائي فيها، حيث يرتقب أن يواجه فريق الإسماعيلي المصري في مباراة الإياب، نهاية الشهر الجاري، معتبرا ظفر «النسور» بهذا اللقب سيحل العديد من المشاكل المالية التي يعاني منها الرجاء.
_____________________________

المالي سيسوكو يتمرد على المغرب التطواني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى