تم الحكم على مهاجم سلتا فيغو الإسباني لكرة القدم، سانتي مينا، أمس الأربعاء، بالسجن أربع سنوات، وذلك بعد إدانته بتهمة العنف الجنسي، ما أدى إلى إيقافه مؤقتًا من قبل النادي، وبموجب الحكم، لن يتمكن اللاعب من الاتصال بالضحية أو الاقتراب منها لأقل من 500 مترًا لمدة 12 عامًا.
وأدانت المحكمة اللاعب مينا بتهمة “العنف الجنسي” وليس “الاعتداء الجنسي” وهي فئة تشمل الاغتصاب وتتطلب إثباتًا للترهيب أو العنف بموجب قانون العقوبات الإسباني.
وكانت النيابة التي طالبت بسجن اللاعب لثماني سنوات، اتهمت مينا بارتكاب “اعتداء جنسي”، وأعلن محامو اللاعب أنهم استأنفوا الحكم.
فيما تمت تبرئة دافيد غولدار، صديق مينا الذي يلعب مع إيبيسا في الدرجة الثانية، بعد اتهامه بالتواطؤ.
واتهمت المرأة مينا باغتصابها في “كارافان” (شاحنة تخييم) في يونيو 2017 في بلدة موخاكار جنوب شرق إسبانيا حيث كان مينا يقضي إجازة مع غولدار.
وأعلن سلتا فيغو الأربعاء أنه “استبعد مؤقتًا” مينا من الفريق و”فتح إجراءات تأديبية لتوضيح مسؤولياته في ضوء الحكم”، مضيفا أن النادي “يحترم حق اللاعب في الدفاع عن نفسه لكنه ملزم باتخاذ الإجراءات في ضوء الأحداث التي تسيء إلى صورة النادي وتهاجم قيمه بشكل مباشر، ويؤكد مرة أخرى إدانته المطلقة للجريمة المحددة في الحكم القضائي“.