خاض السائقون المهنيون، وقفة احتجاجية بمنطقة سيدي عثمان، بسبب تجديد رخص
الثقة الخاصة بالسائقين، بناء على رسالة توصل بها عمال عمالات المقاطعات
بالدار البيضاء، من طرف ولاية جهة الدار البيضاء سطات.
وتعود أسباب الاحتجاج إلى رفض العمالات الـ8 بالدار البيضاء، تسليم
السائقين المهنيين الرخص الجديدة، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، مطالبة
السائقين بإيجاد حل لهذه التفاصيل مع مجلس ولاية جهة الدار البيضاء سطات،
في وقت تشير فيه الولاية إلى أن العمالات هي التي باتت مكلفة بتتبع هذه
الملفات مع السائقين، بموجب رسالة تحدد أوجه ذلك.
وتثير مسألة تجديد الرخص، مشاكل تتعلق بتغيير الأسطول وسيارات الأجرة من
الحجم الكبير، بسبب تأخر صدور التراخيص، الأمر الذي يتسبب في توقيف السائق
وحجز سيارته ومتابعته بالغرامة في حال السياقة بتراخيص متناقضة من حيث
المعطيات بين بطاقة التعريف الوطنية والترخيص، بينما يحث مجلس ولاية جهة
الدار البيضاء سطات عبر رسالة موجهة إلى العمالات، العمال على إعادة تسجيل
سيارات السائقين الذين تم تغيير أماكن السكن الخاصة بهم أو الذين تم
ترحيلهم.
من جهة أخرى، عبر المهنيون في قطاع سيارات الأجرة، خلال الوقفة الاحتجاجية،
عن رفضهم لمنافسة وسائل النقل الجديدة، علما بأن السلطات ملزمة بوضع سيارات
الأجرة ضمن منظومة النقل الحضري بالمدينة وليس نهج سياسة إقصائية تزيد من
حدة منافسة قطاع النقل عبر التطبيقات. مع رفضهم القاطع المنافسة غير
العادلة للعربات المجرورة بشوارع متعددة، بالإضافة إلى البنية التحتية
المتهالكة، التي تتسبب في العديد من حوادث السير على طول مسار نقل الأفراد
بشوارع متعددة.
ويشير المهنيون إلى أن البنية التحتية المتهالكة، ترفع أعباء إصلاح وترميم
سيارات الأجرة، ما يتسبب في تخصيص ميزانية إضافية ترهق سائق سيارة الأجرة
خلال عمله اليومي، وهو ما يدفع السائقين إلى الاحتجاج ضد تماطل السلطات في
مواكبة أشغال إعادة التهيئة والترصيف بشوارع الدار البيضاء.
