الزعفران الحر وفوائد صحية لا حصر لها
يعرف الزعفران بدوره في المساعدة على الهضم وإزالة انتفاخات الجهاز الهضمي الغازية ومنع الألم والأرق، كما أنه يوقف الكحة. واستخدم الزعفران قديما كذلك في علاج آلام الدورة الشهرية عند النساء، وعلاج آلام الرأس وعلاج الجهاز الهضمي والجهاز البولي، وعموماً لعلاج الضعف العام.
هو نافع لعلاج ارتفاع الكوليسترول ويحمي القلب، كما أن مزج الزعفران مع الصندل ومع الزيت العطري ويدعى (عطر الزعفران) الغالي الثمن، يستخدم في منع التوتر العضلي وللارتخاء الجسمي، ويستخدم أيضا لعلاج الصداع. وفي الأبحاث العلمية الحديثة يستعمل الزعفران للحماية من السرطان، وفي حالات فقدان الذاكرة، وفي أمراض القلب، وفي حالات الالتهابات. والزعفران يحتوي على مادة برتقالية غامقة اللون، تذوب في الماء هي الكاروتين، وتدعى كروسين، والتي تعطي اللون الذهبي ولها تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للأورام. والكروسين وجد أنه محدث لموت الخلايا المسببة للعديد من الأورام، والأدينوكارسينوما وأنسجة ساركوما، والزعفران جيد للمحافظة على منع أمراض القلب وزيادة المناعة.
هذا ودلت الأبحاث العلمية أن الزعفران وخلاصته، نافع في العلاج ومانع للسرطان والخلايا السرطانية، ولا يؤثر على الخلايا الطبيعية، ويساعد خلايا المناعة في القضاء على خلايا السرطان، إذا أعطي للإنسان ربع ملعقة صغيرة زعفران، أي 50 ملغما مذوبة في 100 مل حليب مرتين في اليوم، فإن هذا نافع لعلاج ارتفاع الكوليسترول ويحمي القلب.
الزعفران لا يضاف إلى الدهون، أو الزيوت، لأنه لا يذوب فيها وهو سريع الذوبان في الماء.
ونحتاج للطعام إلى كمية قليلة جدا من الزعفران، مثلا ملعقة صغيرة جدا، أو نصف ملعقة من الزعفران المطحون.