توجه المعارضة انتقادا كبيرا للمجلس الجماعي، بسبب التفويتات المنجزة خلال الولاية الحالية، بسبب تشكيكها في الأرقام المُقدمة إليها بناء على مؤشرات التفويتات، بحيث يتم حسب المعارضة في الوقت الحالي تفتيت وإفراغ الجماعة من ممتلكاتها العقارية على امتداد الولاية التدبيرية الجماعية الحالية، الممتدة إلى غاية 2027.
حمزة سعود
وجه أعضاء بمجلس المدينة، سهام النقد إلى الأشغال البطيئة التي ترافق تهيئة كورنيش عين السبع، خلال انعقاد دورة أكتوبر، أول أمس الاثنين، بحيث تعهد نواب العمدة خلال الدورة، بإنهاء الأشغال منتصف السنة المقبلة، بحيث تسير الجماعة نحو تدشين الفضاء الرياضي «كازابلانكيز»، وسط العاصمة الاقتصادية.
ورافقت دورة أكتوبر بمجلس مدينة الدار البيضاء، تدعيم أسطول النقل في ضواحي العاصمة الاقتصادية، من أجل استفادة باقي العمالات والجماعات المجاورة لمدينة الدار البيضاء من العرض الحالي المتنوع في مجال النقل الحضري، بحيث يجد السكان بهذه الجماعات صعوبات كبيرة في التنقل بين المدينة وضواحيها.
وتستعد جماعة الدار البيضاء، وفقا لدورة مجلس المدينة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إلى مباشرة مساطر إفراغ سكان العديد من البنايات والفيلات السكنية والتجارية بالمدينة، في أفق إعادة تفويتها من أجل تثمين الممتلكات بالمدينة.
وأماط أعضاء المعارضة بمجلس جماعة الدار البيضاء، اللثام عن دراسة أنجزها المجلس الجماعي السابق تتعلق بإحصاء ممتلكات الجماعة، بتكليف شركة الدار البيضاء للتراث بجرد هذه الممتلكات، والتي تم حلها خلال دورة أكتوبر، بناء على تفاصيل جدول أعمال الدورة.
وأشارت المعارضة، إلى أن الدراسات المنجزة سابقا وفرت قاعدة معطيات متنوعة رهن إشارة المجلس الجماعي الحالي، وتمكنه من وضع اليد على خارطة الممتلكات بشكل دقيق، لتقييم النقائص المنجزة في عملية الجرد سابقا، من طرف مكتب الدراسات المكلف.
وأطلقت جماعة الدار البيضاء، أشغال تهيئة وإنجاز المحطة الطرقية، أولاد زيان بعد سنوات من التضارب بين الأعضاء، بسبب التكلفة المالية الباهظة للترميم الحالي، وأيضا التكلفة التي سبق للجماعة صرفها من أجل تهيئة هذا المرفق، مع إنجاز محطتين جديدتين بكل من الحي الحسني والبرنوصي، بشمال وجنوب العاصمة الاقتصادية، خلال الـ6 أشهر المقبلة.
وفجرت ملاعب القرب بمقاطعة عين الشق، دورة أكتوبر بجماعة الدار البيضاء، بعد أن راوح الملف مكانه منذ سنة 2017، بسبب العديد من المشاكل التقنية والتدبيرية التي واجهته كملف يحظى بمواكبة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأقرت عمالة مقاطعات عين الشق، وفق أحمد مفتاح، عضو مجلس المدينة، في تصريحه لجريدة «الأخبار»، بوجود خروقات في آليات تدبير ملاعب القرب بالمقاطعة، بحيث أصدرت لجنة تابعة لوزارة الداخلية توصيات بإغلاق هذه الملاعب، من أجل التدبير والصيانة، ليستمر إغلاقها إلى اليوم، منذ ذلك الحين.
وطالب أعضاء بمقاطعة عين الشق، إدراج النقطة المتعلقة بملاعب القرب بالمقاطعة خلال الدورة، إلا أن جدول أعمال دورة أكتوبر شهد غيابا لهذه النقطة، رغم وجود تضارب للمصالح رافق تدبير هذه الفضاءات الرياضية منذ سنوات، وفق نفس المصدر.