الأخبار
كشفت نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، عن مجموعة من المعيقات التي واجهتها بالمدينة واصفة العاصمة الاقتصادية بـ”المستعجلات”، وذلك في معرض حديثها، أمام رئيس الحكومة، خلال كلمتها بالمحطة الرابعة من منتدى منتخبي الأحرار التي احتضنتها الدار البيضاء، أول أمس السبت.
وقالت الرميلي: “صراحة، سيدي الرئيس، أنا كنت دائما في المستعجلات وقلت الحمد لله تهنيت من المستعجلات لكنني وجدت الدار البيضاء كلها “مستعجلات” الماء غير موجود الكهرباء منعدمة المساحات الخضراء غير موجودة الطرق متهالكة، وبالتالي نحن في صراع مع الزمن في مدينة الدار البيضاء”.
واعترفت الرميلي بصعوبة معالجة هذه المشاكل مقارنة بالتركيبة السياسية والوضعية الاقتصادية وحجم انتظارات المواطنين بالبيضاء.
وتحدثت عمدة الدار البيضاء، خلال معرض حديثها، عن الأوضاع المزرية للطرقات بالعاصمة الاقتصادية، مشيرة إلى أن الفائض بالمدينة لا يتجاوز 100 مليون درهم، وأن مجلس الجماعة وضع برنامجا استعجاليا أظهر أن المدينة في حاجة لـ 10 مليارات درهم، لكون هناك 6000 كيلومتر مربع بمدينة الدار البيضاء، وأن إصلاح كيلومتر واحد يكلف مليون درهم، وهو رقم مخيف جدا حسب عمدة البيضاء.
وأشارت الرميلي إلى أن الجماعة تملك تمويلا ذاتيا 96 بالمائة من مداخيل الجبايات، زيادة على 6 بالمائة من الضرائب على القيمة المضافة، مطالبة بضرورة إعادة النظر في ما يتعلق بتمويل الدار البيضاء، على اعتبار أنها مدينة تنموية ولا يمكن لها أن تستفيد فقط من 6 بالمائة من القيمة المضافة.
وكشفت الرميلي أن هناك معارضين لها يسعون إلى عرقلة مهامها في الدار البيضاء، لا لشيء سوى لكونها امرأة تسير أكبر مدينة في المغرب، ويحاول المعارضون تلفيق التهم المغرضة لها.