شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي ينطلق في رحلة تعديل المنتخب

غياب دعامات الفريق الوطني يتيح الفرصة لاختبار الوافدين الجدد

خالد الجزولي

اكتملت صفوف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، خلال الحصة الإعدادية لمساء أول أمس الثلاثاء، في ثاني حصة تدريبية ضمن برنامج المعسكر التدريبي لـ “الأسود”، استعدادا لمباراتي إفريقيا الوسطى، المقرر إجراؤهما، يومي السبت والثلاثاء المقبلين، بالملعب الشرفي بمدينة وجدة، لحساب الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة “المغرب 2025”.

وشهدت الحصة التدريبية لأول أمس الثلاثاء، التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم، مشاركة جميع اللاعبين المنادى عليهم، بعدما انضم المهاجم عبد الصمد الزلزولي، آخر الملتحقين بمعسكر “الأسود”، إلى التداريب، وركز خلالها الناخب الوطني وليد الركراكي على الجوانب التكتيكية، على أن تستمر التحضيرات بالمعمورة حتى، غد الجمعة، موعد توجه بعثة المنتخب المغربي إلى مدينة السعيدية، لمواصلة باقي البرنامج الإعدادي، تحضيرا للمباراتين المقبلتين أمام منتخب إفريقيا الوسطى.

وتشكل التغييرات الطارئة على التركيبة البشرية للمنتخب الوطني، على مستوى عدد من المراكز، فرصة أمام الناخب الوطني لاعتماد تشكيلة أساسية مختلفة عن السابق، انطلاقا من قلب الدفاع في ظل غياب كل من عبد الحميد يونس، ومن قبل غانم سايس، كما يترقب الجميع مشاركة كل من رضا بلحيان وأسامة الصحراوي، الوافدين الجديدين على قائمة “الأسود”، وذلك لتعزيز خط الوسط، في ظل غياب إبراهيم دياز، وتراجع مستوى وأداء عز الدين أوناحي، المنتقل حديثا إلى الدوري اليوناني.

كما تشكل مباراتا إفريقيا الوسطى، أمام الغياب الاضطراري لحكيم زياش، وتراجع أداء المهاجم يوسف النصيري، فرصة مناسبة أمام الطاقم التقني للمنتخب المغربي، من أجل منح الفرصة أمام عناصر أخرى تنشط بقوة في مختلف الدوريات الأوروبية، من قبيل إلياس أخوماش، عبد الصمد الزلزولي، إلياس بن الصغير وأمين عدلي، سيما وأن الركراكي في تصريحه الأخير أكد رغبته في إجراء مزيد من الاختبارات، سواء على المستوى البشري أو التشكيل التقني المعتمد، في أفق التأقلم مع كل السيناريوهات التكتيكية المحتملة.

وفي سياق آخر، شكل ارتفاع الطلب بشأن تذاكر مباراة المنتخب الوطني ومنتخب إفريقيا الوسطى، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى “الكان”، ضغطا كبيرا على الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ما تسبب في بطء الأداء، وفشل إتمام عملية الشراء، الشيء الذي أثار غضب الجماهير المغربية، رغم إعلانات الجامعة بطرح التذاكر عبر المنصات الرقمية، لضمان وصولها إلى كل الجماهير بشكل منظم وعادل، إلا أن العديد منهم وجدوا أنفسهم عاجزين عن إتمام عمليات الشراء، بسبب التوقف المتكرر للموقع، أو انتهاء التذاكر في دقائق معدودة بعد إطلاقها، ما قد يشجع البعض منهم على اللجوء إلى السوق السوداء، حيث باتت التذاكر تعرض عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأسعار تفوق بكثير السعر الرسمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى